في وقت يشهد فيه سوق الانتقالات الأوروبي موجة من التحركات غير المتوقعة، بدأت بعض الأندية الكبرى في وضع خطط استراتيجية لتعزيز صفوفها، خصوصًا على الصعيد الدفاعي.
أحد أبرز الأسماء التي ظهرت فجأة في الواجهة أثار حالة من القلق داخل نادٍ إنجليزي عريق، خاصة بعد رفضه التجديد بشكل متكرر، مع تلميحات واضحة حول وجهته المستقبلية، التي قد تُفجّر الميركاتو.
ورغم العروض المغرية، فإن اللاعب يبدو أنه يتعامل مع مستقبله بمنتهى الحذر، ويُفضّل الانتظار من أجل هدف محدد لا يتكرر كثيرًا في مسيرة لاعب محترف.
لمزيد من أخبار اخبار ريال مدريد اضغط هنا
حاول أتلتيكو مدريد التحرك لضم إبراهيما كوناتي، نجم دفاع ليفربول، في صفقة قدرت بـ40 مليون يورو. ورغم اهتمام المدرب دييغو سيميوني، فإن اللاعب الفرنسي كان حاسمًا في موقفه، حيث أخبر إدارة النادي المدريدي:
“إذا رحلت عن ليفربول، فلن يكون ذلك إلا للانضمام إلى ريال مدريد.”
هذا الرد فاجأ مسؤولي أتلتيكو، ووجّه الأنظار مباشرة نحو سانتياغو برنابيو، حيث يتابع ريال مدريد عن كثب مستقبل اللاعب، في ظل بحثه الجاد عن مدافع جديد من الطراز الأول.
في ظل انتهاء عقد كوناتي في صيف 2026، لم يبدِ اللاعب حتى الآن أي رغبة في تمديد إقامته داخل أنفيلد، ما أثار مخاوف حقيقية داخل إدارة ليفربول من إمكانية فقدانه مجانًا بعد عامين.
وبحسب تقارير صحفية موثوقة، فإن الإدارة الإنجليزية بدأت تفكر جديًا في بيعه هذا الصيف، إذا استمر اللاعب في رفض عروض التجديد، تحسّبًا لخسارته دون مقابل.
مع تقدم روديغر وألابا في السن، وتعرّض ميليتاو لإصابة طويلة في الركبة، أصبح من الواضح أن ريال مدريد سيضطر لتدعيم خطه الخلفي في القريب العاجل.
كوناتي، إلى جانب ويليام ساليبا، يعتبران أبرز الخيارات المتاحة. لكن الأفضلية قد تكون لصالح مدافع ليفربول، نظرًا إلى وضعه التعاقدي وقابليته للانضمام دون الدخول في مفاوضات طويلة ومعقدة.
من جانبه، يُبقي ريال مدريد ملف كوناتي مفتوحًا، في انتظار اللحظة المناسبة للتحرك، خاصة إذا قرر اللاعب رفض التجديد نهائيًا.
في الوقت نفسه، لا تبدو الصورة واضحة داخل “البيت الملكي”؛ حيث أن بعض اللاعبين مثل رودريغو قد يفتحون باب الخروج رغم أنهم ما زالوا جزءًا من خطط المدرب تشابي ألونسو، مما قد يُعيد تشكيل أولويات التعاقدات.