برشلونة يعاني من أزمة إصابات مستمرة تؤثر بشكل كبير على بداية موسمه، وهو ما يضع هانسي فليك في موقف صعب، حيث يواجه تحديات كبيرة في الاعتماد على تشكيلته بسبب الغيابات المتكررة. فالأزمة تفاقمت بسبب قلة العمق في بعض المراكز، ما جعل المدرب الألماني يضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة حول طريقة إدارة المباريات ومواعيد عودة اللاعبين.
داني أولمو وروبرت ليفاندوفسكي من أبرز الغائبين الذين كانوا يعانون من إصابات. لكن الأخبار الجيدة تشير إلى أن اللاعبين قد تعافوا بالكامل، وحصلا على الموافقة الطبية للعودة إلى التشكيلة. من المتوقع أن يبدأ أولمو و ليفاندوفسكي المباراة ضد إلتشي من مقاعد البدلاء، مع توخي الحذر الكبير من المدرب فليك، الذي لا يريد المخاطرة بتكرار الإصابات.
ومع ذلك، لم يكن أي من اللاعبين في أفضل حالاته قبل الإصابة. فقد تلقى داني أولمو انتقادات واسعة بسبب أدائه المخيب هذا الموسم، حيث سجل هدفًا واحدًا وصنع هدفين في 10 مباريات، دون أن يظهر بريقه المعتاد. كانت أرقامه منخفضة، والأداء العام لم يكن مشجعًا. سيتعين على اللاعب الآن العمل على استعادة مستواه الفني والعقلي بعد فترة الراحة الطويلة بسبب إصابة في الساق.
أما بالنسبة لـ ليفاندوفسكي، فقد كانت حالته مختلفة. رغم تقدمه في السن (37 عامًا)، كانت التوقعات تشير إلى دور أقل مركزية في الفريق. ومع ذلك، وعلى الرغم من إصابته بتمزق في العضلة الخلفية للفخذ، عاد المهاجم البولندي بسرعة أكبر من المتوقع، ويبدو أنه قد استعاد لياقته. وقد سجل 4 أهداف في 9 مباريات هذا الموسم، مما يجعله أحد العناصر المؤثرة في الفريق.
الإصابات المتواصلة في برشلونة:
بينما يتعافى بعض اللاعبين، لا يزال هناك العديد من الغيابات التي تؤثر على التشكيلة. من بين اللاعبين الذين لا يزالون في مرحلة التعافي، خوان جارسيا و تير شتيجن (الحارس)، إضافة إلى كريستنسن في الدفاع. كما يعاني جافي و بيدري في خط الوسط من إصابات قد تحرمهما من المشاركة في المباريات القادمة. أما في الهجوم، فلا يزال رافينيا يعاني من إصابة أخرى.
من بين جميع الغيابات، يُعد غياب بيدري هو الأكثر تأثيرًا، حيث تعرض لتمزق في عضلة الفخذ الخلفية اليسرى، ما سيؤدي إلى غيابه لفترة قد تمتد لعدة أسابيع.







