في واحدة من أكثر الليالي إحباطًا داخل أسوار برشلونة، انفجرت موجة من التساؤلات الصادمة عقب الهزيمة القاسية برباعية أمام إشبيلية، لكن ما لم يكن متوقعًا هو حجم خيبة الأمل داخل الإدارة من أحد الأسماء التي كانت تُعد حجر أساس في المشروع الهجومي للنادي.
وسط هذه العاصفة، خسر الفريق فرصة ثمينة لإثبات نفسه، خاصة مع غياب عدة عناصر هجومية مؤثرة بسبب الإصابة. لكن اللاعب المعني، والذي مُنح الثقة الكاملة، لم يكن على الموعد. الأداء الباهت، الغياب التام عن مجريات اللعب، وإهدار فرصة حاسمة من نقطة الجزاء، رسموا ملامح ليلة سوداء قد تعيد صياغة مستقبله بالكامل في الفريق الكتالوني.
مواضيع ذات صلة
مصادر مقربة من إدارة برشلونة كشفت أن ليفاندوفسكي – الذي فاز بجائزة “الأفضل” في 2020 – بات محل نقاش داخلي، حيث يرى خوان لابورتا أن المشكلة ليست في عامل السن، بل في غياب الحافز والتركيز، وسط قناعة بأن اللاعب بدأ فعليًا التفكير في وجهته التالية.
وحسب التقارير، فإن الوجهة المحتملة للمهاجم البولندي قد تكون الدوري السعودي، حيث تُظهر مؤشرات قوية أنه سيتجه إلى هناك بعد نهاية عقده مع برشلونة في يونيو المقبل.
في ظل هذا التراجع، وبقاء الفريق بلا حلول هجومية فعالة، قد تُفتح أبواب التغيير داخل الكامب نو عاجلًا، وإذا لم يستعد ليفاندوفسكي مستواه المعتاد قريبًا، سيكون على لابورتا التدخل واتخاذ قرارات قد تكون حاسمة في مستقبل المهاجم المخضرم.
