في الوقت الذي كان فيه برشلونة يستعد لخوض مرحلة نارية بعد التوقف الدولي، تلقى الفريق ضربة مفاجئة في واحدة من أكثر المراكز حساسية داخل التشكيلة. أنباء غير مطمئنة خرجت صباح الأربعاء من المدينة الرياضية، وسط حالة من القلق داخل الجهاز الفني بقيادة هانز فليك.
مصدر القلق يعود إلى إصابة جديدة تعرض لها أحد الأعمدة الأساسية في الخط الخلفي، خلال الحصة التدريبية الصباحية، مما أثار تساؤلات حول مدى جاهزيته للاستحقاقات القادمة، سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
وبحسب البيان الرسمي الصادر عن النادي الكتالوني، فقد تعرض الظهير الأيسر أليخاندرو بالدي لإصابة عضلية “طفيفة” في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر، بينما ستُحدد مدة غيابه بناءً على سرعة تعافيه، وسط ترجيحات أولية تشير إلى غيابه لمدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع.
غياب بالدي يأتي في توقيت حساس للغاية، خاصة مع اقتراب مواجهة فالنسيا في الدوري الإسباني، ومباراة مصيرية أمام نيوكاسل يونايتد في دوري أبطال أوروبا على ملعب سانت جيمس بارك، وهي مباراة قد يُحرم من المشاركة فيها.
يُذكر أن اللاعب كان قد عانى من إصابات مشابهة خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، ما دفع الجهاز الفني حينها للاعتماد على جيرارد مارتن كخيار بديل في مركز الظهير الأيسر. بالدي شارك في مباريات حاسمة مؤخرًا، أبرزها نهائي كأس الملك أمام ريال مدريد، ونصف نهائي دوري الأبطال ضد إنتر ميلان، مما يُبرز مدى أهميته في تركيبة الفريق.
الأنظار الآن تتجه إلى الطاقم الطبي لمعرفة مدى تطور حالته، فيما يُجري فليك مشاورات عاجلة لإعادة ترتيب الأوراق تحسبًا لأي غياب طويل الأمد.