تشهد أروقة النادي الأهلي حالة من القلق غير المسبوق بشأن مستقبل عدد من لاعبي الفريق الأول، وسط تحذيرات من أن استمرار بعضهم قد يشكل “كارثة حقيقية” على أداء الفريق ومستقبله إذا لم يتم إعادة تقييم شامل لمستواهم.
وتشير المصادر داخل القلعة الحمراء إلى أن إدارة النادي بدأت دراسة مصير هؤلاء اللاعبين بعناية، وسط ضغوط جماهيرية وإعلامية متزايدة، خاصة بعد الخروج المفاجئ من كأس مصر أمام فريق المصرية للاتصالات.
اللاعبين المثيرين للقلق
وفق التقارير، تشمل القائمة كلًا من: محمد شريف، نيتس جراديشار، أشرف داري، مصطفى العش، أفشة، بيكهام، عمر كمال، ومحمد شكري، حيث لاحظ خبراء الأداء الفني تراجع مستواهم بشكل ملحوظ، ما انعكس سلبًا على النتائج والأداء الجماعي.
محمد شريف فشل في تقديم الإضافة المطلوبة كرأس حربة.
جراديشار لم يعوّض رحيل وسام أبو علي الصيف الماضي.
أشرف داري ومصطفى العش شهدوا تذبذبًا واضحًا في الأداء، ما قلل ثقة الجماهير والجهاز الفني.
استمرار لاعبين مثل أفشة وبيكهام وعمر كمال ومحمد شكري قد يعوق خطط النادي في تطوير الفريق وضم لاعبين جدد.
صراع أشرف داري مع الإدارة
رغم رغبة الإدارة في تسهيل رحيله، يرفض أشرف داري مغادرة الأهلي ويطالب بمستحقاته المالية حال فسخ العقد، مما وضع الإدارة في موقف صعب بين الحفاظ على حقوق النادي واحتياجات الفريق، خاصة مع كثرة الإصابات الحالية.
تأثير الإصابات على الفريق
تعرض أشرف داري لإصابة عضلية جديدة خلال مواجهة المصرية للاتصالات، ما زاد الضغط على الفريق.
محمد علي بن رمضان أصيب بكدمة قوية في الركبة أثناء مواجهة منتخب تونس ضد منتخب نيجيريا في دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية، لكن الجهاز الفني للأهلي يؤكد عدم خطورة الإصابة وقدرته على التعافي سريعًا.
أحمد رمضان بيكهام ومحمد مجدي أفشة غابوا عن المباراة ضد المصرية للاتصالات بسبب الإصابات، ما أثّر على خيارات الجهاز الفني في التشكيلة الأساسية.
خطة الإدارة القادمة
تدرس الإدارة خيارات مثل تسويق بعض اللاعبين، إعادة تقييم عقودهم، أو منحهم فرصة اللعب بانتظام لضمان استمرارية الفريق ومنافساته محليًا وقاريًا. القرار النهائي سيُتخذ وفق مصالح الأهلي واحتياجات الفريق في الموسم المقبل، وسط سعي لإعادة التوازن وإضافة مواهب جديدة قادرة على رفع مستوى الأداء.




