أزمة داخلية تضرب برشلونة… وفليك يُحدد أول ضحاياه في غرفة الملابس!

أزمة داخلية تضرب برشلونة… وفليك يُحدد أول ضحاياه في غرفة الملابس!
شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري الاسباني
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

لم تكن الهزيمة القاسية التي تلقاها برشلونة أمام إشبيلية برباعية نظيفة مجرد “تعثر رياضي” في الليغا، بل تحوّلت إلى جرس إنذار مدوٍّ داخل أسوار النادي. ووفق مصادر مقربة من غرفة الملابس، فإن مدرب الفريق هانسي فليك بدأ يتّخذ قرارات مفصلية بعيدًا عن الأضواء، أبرزها تحديد قائمة اللاعبين غير المرغوب فيهم داخل مشروعه الفني الجديد.

اللافت أن الخطوة الأولى لم تشمل أسماء هامشية، بل طالت لاعبين شاركوا أساسيًا في مباريات هامة، وهو ما فجّر الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبلهم.

ورغم الغيابات المؤثرة في المباراة (تير شتيجن، جافي، رافينيا، لامين يامال)، إلا أن الأداء العام للفريق كشف لفليك عن حقائق فنية صادمة.

أسماء بعينها خرجت من حسابات المدرب.. أبرزهم:

▪️ رونالد أراوخو

قائد الدفاع السابق، والذي كان يُنظر إليه على أنه أحد رموز الفريق في عهد تشافي، يبدو أنه فقد ثقة المدرب الألماني تمامًا. فليك بات يراه بطيئًا في اتخاذ القرار، وأقل فاعلية في تنفيذ الضغط العالي، ويعتبر وجوده حاليًا في التشكيلة مجرد ضرورة مؤقتة بسبب الإصابات. تغييره في الشوط الأول أمام إشبيلية لم يكن عبثيًا، بل رسالة واضحة: “المكان لم يعد مضمونًا”.

▪️ جيرارد مارتن

رغم اجتهاده، إلا أن فليك غير مقتنع بقدرته على تقديم الإضافة المطلوبة في مركز الظهير الأيسر. تم الدفع به بسبب غياب أليخاندرو بالدي، لكن المدرب يعتبره محدودًا فنيًا وتكتيكيًا، ويعتقد أن مستواه لا يرقى إلى متطلبات المنافسة على البطولات. ما إن يعود بالدي، سيعود مارتن إلى مقاعد البدلاء بلا جدال.

رسالة فنية حاسمة من فليك:
المدرب الألماني، الذي لطالما عُرف بصرامته، بدأ يفرض شخصيته داخل النادي. التغييرات لم تعد خاضعة للأسماء أو التاريخ، بل فقط لمن يستحق البقاء. “النتائج وحدها لا تكفي”، هذا هو شعار المرحلة الجديدة، والهدف واضح: بناء فريق منسجم، شرس، وقادر على استعادة أمجاد برشلونة.

Scroll to Top