أزمة صامتة في برشلونة: توتر مفاجئ في غرفة الملابس بسبب لامين يامال!

في كرة القدم الحديثة، لا تُقاس الأزمات دائمًا بما يُقال علنًا… بل غالبًا ما تظهر أولى إشارات التوتر داخل جدران غرف الملابس، حيث تتصادم الطموحات مع الواقع، ويصطدم الجيل الجديد مع الأسماء الكبيرة.
وفي نادٍ بحجم برشلونة، لا يمر أي قرار دون أن يترك أثرًا، خاصة حين يتعلق بلاعب يُنظر إليه كمستقبل المشروع الرياضي القادم.

مصادر مقربة من النادي الكتالوني تحدثت عن أجواء مشحونة بدأت تتصاعد بهدوء، بعيدًا عن الإعلام. والغريب أن هذه الأجواء لا تتعلق بخسارة أو تعاقد فاشل، بل بشخص واحد فقط… لاعب شاب يُصنف اليوم ضمن أبرز المواهب الصاعدة في العالم.

لمزيد من أخبار اخبار برشلونة اضغط هنا

منذ إعلان تجديد عقد لامين يامال، والانفجار المالي الكبير الذي رافق ذلك، بدأت علامات التذمر تظهر على بعض اللاعبين داخل برشلونة.
الراتب الضخم، المكافآت المتوقعة، والبنود السرية في العقد أثارت تساؤلات وامتعاضًا بين زملائه، خصوصًا عندما تبيّن أن الشاب الإسباني المغربي قد يتفوق من حيث الدخل على أسماء ثقيلة مثل فرينكي دي يونغ وروبرت ليفاندوفسكي، إذا تحققت سلسلة من الحوافز المتعلقة بالأداء الفردي والنجاح الجماعي.

لكن المسألة لم تتوقف عند الناحية المالية.

بحسب التقارير، فإن يامال يحظى بمعاملة “استثنائية” من إدارة النادي، خاصة من الرئيس خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو. بينما يُنتقد لاعبون آخرون لأبسط المخالفات، يبدو أن سلوك لامين خارج الملعب – بما في ذلك حضوره الحفلات وسهراته – لا يُقابل بأي إجراء تأديبي.

كما تسربت أنباء تفيد بأن تجديد عقده تضمن شرطًا واضحًا: أن يُمنح دور النجم الأول في الفريق، ويُستشار في القرارات الفنية الهامة، على غرار ما كان يحدث مع ليونيل ميسي في سنواته الذهبية.

النجم الواعد، الذي لم يتجاوز بعد 18 عامًا، يحمل الآن على عاتقه مسؤولية ثقيلة داخل نادٍ يُطالَب دائمًا بالألقاب. وبينما يرى البعض أنه يستحق هذه الثقة، يعتبر آخرون أن ما يحصل عليه مبكر جدًا، وربما يخلق خللًا في توازن غرفة الملابس.

رغم ذلك، يواصل لامين التركيز على تطوير مستواه، ويبدو أنه غير معني بما يدور خلف الكواليس. هدفه واضح: أن يثبت أنه لا يستحق فقط كل هذا الدعم، بل أنه قادر على صناعة الفارق في أصعب اللحظات.

Scroll to Top