بينما يترقب جمهور ريال مدريد عودة المنافسات بعد التوقف الدولي، بدأت ملامح أزمة جديدة تلوح في الأفق داخل النادي الملكي، وسط حالة من الغموض حول مستقبل أحد اللاعبين البارزين، والذي خرج تمامًا من حسابات المدرب في الفترة الأخيرة.
تشابي ألونسو تحدث مؤخرًا بنبرة واضحة وحاسمة، مؤكدًا أن التحديات في مدريد “قصوى” وتتطلب التزامًا غير مشروط من الجميع، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج لأقصى درجات الجاهزية الذهنية والبدنية. كلمات كانت بمثابة رسالة مباشرة لبعض العناصر داخل الفريق.
ومن بين الأسماء التي باتت محل جدل حقيقي داخل غرفة الملابس، يأتي اسم الظهير الفرنسي فيرلاند ميندي، الذي لا يزال وضعه معلقًا بين الغموض والإبعاد. اللاعب لم يظهر منذ أكثر من 5 أشهر بسبب الإصابة، وتوقيت عودته إلى الملاعب لا يزال غير محسوم حتى اللحظة.
ورغم جاهزية الفريق بظهيرين على الجهة اليسرى، إلا أن غياب الثقة من الجهاز الفني في ميندي جعل استمراره محل شك، خاصة مع اقتراب يناير، حيث تتحدث التقارير عن نية النادي في السماح له بالرحيل مجانًا في حال أبدى رغبة واضحة بالمغادرة.
ريال مدريد لا يُمانع رحيل اللاعب لتخفيف العبء المالي، لكنه يدرك جيدًا أن ميندي سيقاتل للبقاء واستكمال عقده، مما يُعقّد المسألة أمام تشابي ألونسو، ويضع الإدارة في موقف صعب.