بينما تتابع الجماهير العالمية بترقّب تفاصيل البطولة الأحدث التي أطلقها الاتحاد الدولي لكرة القدم، تسلل خبر صادم من الكواليس، ليطرح علامات استفهام قد تغيّر خريطة الجوائز الفردية هذا الموسم.
الحدث الغائب عن عناوين الصحف لم يكن مباراة أو هدفاً مثيراً… بل كان قرارًا إداريًا أثار الدهشة، خاصة أنه يتعلق بنادٍ يُعد من أقطاب اللعبة الحديثة. الاستبعاد لم يأتِ لأسباب فنية، لكنه ترك بصمته العميقة على أكثر من مستوى.
لمزيد من أخبار اخبار برشلونة اضغط هنا
الاسم الذي غاب هذه المرة لم يكن مجرد فريق، بل علامة تجارية كروية عالمية. برشلونة، النادي الذي اعتاد أن يكون في قلب الأحداث، حُرم من المشاركة في كأس العالم للأندية بنسخته الجديدة، في خطوة قد تعيد ترتيب أولويات بعض النجوم المرشحين للفوز بـ الكرة الذهبية وجوائز كبرى أخرى.
بعيدًا عن الفريق، هناك موهبة محددة كان ينتظرها الجميع، لاعب يُعتبر من أبرز اكتشافات الموسم، وُضع اسمه مبكرًا بين الكبار رغم حداثة سنّه. الحديث هنا عن لامين يامال، الذي يرى فيه كثيرون مستقبل اللعبة… وربما مستقبل الجوائز أيضًا.
لكن غيابه عن البطولة قد يفتح الباب أمام ظاهرة تُعرف في الأوساط التحليلية باسم “انحياز الحداثة” – وهو تفضيل اللاعبين الذين برزوا في أحدث المسابقات، حتى وإن كانوا أقل تأثيراً على المدى الطويل.
وفي خضم هذا الجدل، خرج نجم كبير من جيل مختلف بتصريح أربك المقارنات. كلود ماكيليلي، أسطورة ريال مدريد والكرة الفرنسية، أجاب على سؤال إعلامي بخصوص ترشيحه بين يامال وعثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان.
اختار ماكيليلي اسم ديمبيلي، لكنه أضاف بنبرة الواثق:
“يامال يحتاج لبعض الوقت فقط… دعوه يتطور على طريقته. هذا الطفل سيفوز بأكثر من كرة ذهبية، فقط لا تضعوا عليه الضغوط.”
حالياً، يستعد يامال لمرحلة جديدة تحت قيادة المدرب هانزي فليك، مرتديًا القميص رقم 10، وسط توقعات بأن يكون الموسم المقبل هو نقطة التحوّل في مسيرته… أو بداية حكاية مختلفة تمامًا.