أحداث غامضة تحيط بمستقبل ديفيد ألابا مع ريال مدريد، وسط تكهنات متجددة عن إمكانية رحيله بعد سلسلة من الإصابات المتكررة التي أثرت على أدائه في المواسم الماضية. ومع اقتراب نهاية عقده في 2026، يبقى مصير المدافع النمساوي محل تساؤل واسع داخل أروقة النادي والجماهير.
ألابا نفسه خرج عن صمته مؤخرًا لنفي الشائعات التي ربطته بالرحيل الصيف الماضي، مؤكدًا أن مثل هذه الأخبار لم تؤثر عليه واعتبرها مجرد جزء من طبيعة كرة القدم. وقال: “كنت في هذا المجال لفترة طويلة لأدرك أن الشائعات جزء من العمل، ولم آخذها على محمل الجد، وضحكت كثيرًا لأنها لم تكن صحيحة على الإطلاق.”
مواضيع ذات صلة
على الرغم من المعاناة من إصابات الموسم الماضي التي أثرت على جاهزيته، أكد ألابا أنه استعاد قدراته ويشعر بتحسن كبير الآن. وأضاف: “لا أعرف إن كان ذلك مناسبًا تمامًا بعد، المباريات القادمة ستوضح ذلك، ولا تزال المرحلة مستمرة، والخطوات التالية ستأتي مع اللعب. هدفي هو التواجد على أرض الملعب.”
واختتم حديثه بقوله: “أشعر أنني بخير، وتطورت كثيرًا مؤخرًا، وأعتقد أنني قادر على لعب 90 دقيقة، لكن القرار في يد الجهاز الفني.”
مستقبل ألابا مع ريال مدريد يظل في مهب الريح، وسط متابعة دقيقة من الجميع، حيث تنتظر الجماهير والجهاز الفني دوره الحاسم في المباريات القادمة لتحديد ما إذا كان سيستمر في صفوف الفريق أم سيتخذ مسارًا جديدًا.
