قد لا يكون وصول ألفارو أربيلوا كمدرب لريال مدريد مجرد تغيير في الجهاز الفني، بل يُعد بداية لمرحلة جديدة قد تُعيد تشكيل الفريق بالكامل. بحسب مصادر مقربة، لدى اللاعب السابق رؤية واضحة، وقد قدم للنادي مطالبه الأولية قبل قبول المنصب. أبرز ما ركز عليه أربيلوا هو إعادة هيكلة غرفة الملابس لضمان انسجام الفريق مع مشروعه الرياضي الجديد.
الغموض حول هذه الخطة استمر حتى منتصف الخبر، حيث ذكرت مصادر أن أربيلوا حدد اسمين بعينهما كأكثر اللاعبين الذين قد لا يستمرون في النادي، رغم حضورهم الإعلامي والرياضي الكبير. رسالته واضحة: حسم هذه القرارات قبل الموسم أفضل من مواجهة مشاكل لاحقًا.
اللاعب الأول هو فران غارسيا، الذي رغم التزامه واحترافيته، لا يراه أربيلوا مناسبًا للعب في ريال مدريد. تقييمه يشير إلى أن الظهير الأيسر يفتقر إلى الأداء الدفاعي الموثوق، وعروضه المتذبذبة تزيد الشكوك أكثر من الثقة، ما يجعله خيارًا غير مستقر لبداية مشروع تدريبي جديد.
أما اللاعب الثاني فهو رودريغو غويس، الذي تكمن المشكلة في انسجامه مع الفريق والمشروع وليس في موهبته. رغم تسجيله أهدافًا مهمة مؤخرًا، يرى أربيلوا أن البرازيلي يثير توترًا داخليًا وغموضًا في دوره داخل الفريق، ما قد يؤثر سلبًا على أجواء غرفة الملابس. أربيلوا يفضل رحيلًا منظمًا للاعبين الذين لا ينسجمون مع مشروعه، بدلاً من التعامل مع مشاكل مستمرة.
لذلك، إذا تولى أربيلوا القيادة الفنية لريال مدريد، فمن المرجح أن يكون فران غارسيا ورودريغو غويس أول من يُستغنى عنهما لضمان بداية سلسة لمشروعه الجديد.







