يتعرض اللاعب الفرنسي إدواردو كامافينجا لضغوطات شديدة في ريال مدريد مع اقتراب الاستحقاقات الكبرى، خاصة كأس العالم 2026. في ظل التقارير الأخيرة، يبدو أن مستقبله في النادي والمنتخب بات على المحك، والأمر مرتبط بما سيقدمه في الأسابيع القادمة.
قبل مباراة فرنسا ضد أيسلندا، وجهت الصحف الفرنسية أبرز الانتقادات لكامافينجا بسبب مستواه الهزيل، الذي قد يهدد فرصه في التواجد في قائمة المنتخب الوطني. ورغم قدراته الفنية، بات من الواضح أن مكانه مع “الديوك” مهدد في ظل المنافسة الشرسة على مركزه في الوسط، خصوصًا مع أوريلين تشواميني.
مواضيع ذات صلة
ما وراء تراجع المستوى؟
التقرير الإسباني من صحيفة ماركا كشف أن كامافينجا لا يزال يعاني من آثار إصابة الكاحل التي تعرض لها في أغسطس الماضي، بالإضافة إلى سلسلة من الإصابات التي عرقلت جاهزيته طوال الموسم. ورغم هذا، بدأ اللاعب العودة تدريجيًا للظهور مع فريقه ريال مدريد في آخر 4 مباريات بالدوري الإسباني، ومن المتوقع أن يشارك ضد خيتافي يوم الأحد.
فرصة ذهبية للعودة
يبدو أن كامافينجا في مرحلة حاسمة، حيث يتعين عليه استغلال كل فرصة قادمة لإثبات جدارته أمام مدرب منتخب فرنسا، ديدييه ديشان، قبل نهائيات كأس العالم 2026. لكن الصراع على مركزه في المنتخب لن يكون سهلاً، خاصة مع رغبة ديشان في تحويله إلى ظهير أيسر، وهو ما لا يفضله كامافينجا الذي يفضل اللعب في وسط الملعب.
مستقبل اللاعب مع ريال مدريد
الجدل حول دور كامافينجا في ريال مدريد هذا الموسم يزداد مع غيابه عن التشكيلة الأساسية. في المقابل، سيكون عليه الآن أن يُثبت ذاته في المباريات القادمة، سواء على مستوى النادي أو المنتخب، وإلا قد يواجه مستقبلاً غير مؤكد.
