تعاني برشلونة من أزمة جديدة على صعيد الإصابات، حيث أُضيف اسمٌ آخر إلى قائمة اللاعبين المبتعدين عن الملاعب. يأتي هذا التحدي في وقت حساس، حيث يسعى الفريق لاستعادة قوته بعد سلسلة من النتائج المخيبة.
بعد تحقيقه هدفًا لمنتخب بلاده خلال مباراة دولية، بدا أن الأمور تسير على ما يرام، إلا أن الأنباء السلبية لم تتأخر في الظهور. فقد أكد النادي الكتالوني أن اللاعب تعرض لتمزق عضلي في منطقة الفخذ، مما سيجعل عودته إلى الملاعب غير مؤكدة في الوقت الحالي.
النجم المعني هنا هو روبرت ليفاندوفسكي، الذي أعلن برشلونة رسميًا عن إصابته بتمزق في العضلة ذات الرأسين في الفخذ الأيسر. وفقًا لبيان النادي، فإن مدة تعافيه ستعتمد على كيفية تطور الإصابة. تأتي هذه الإصابة كضربة جديدة للمدرب هانسي فليك، الذي يواجه بالفعل تحديات كبيرة بعد هزيمتين متتاليتين أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية.
بالإضافة إلى غياب ليفاندوفسكي، شهد الفريق عودة مبكرة لبعض اللاعبين من الواجبات الدولية، مما يزيد من ضغوط المدرب. حيث سيظل فليك يراقب عن كثب أداء بقية لاعبيه، مثل بيدري وباو كوبا، الذين هم في طريقهم للعب مع منتخب إسبانيا، بالإضافة إلى ماركوس راشفورد الذي يمثل إنجلترا.
تتزايد المخاوف حول قدرة برشلونة على التعافي من هذه الأزمات، خاصة مع المنافسة القوية في الدوري الإسباني. يتمنى عشاق برشلونة أن يتمكن الفريق من تجاوز هذه المحنة واستعادة مستواه المعهود في المباريات القادمة.