شهدت صفوف برشلونة هذا الأسبوع ضربة جديدة بعد إصابة أحد لاعبي الفريق البارزين، مما زاد من حدة الأزمة الصحية التي تواجه النادي. الأنباء الواردة من صحف إسبانية تشير إلى أن هذه الإصابة قد تسببت في حالة من الصدمة والدهشة داخل أروقة النادي، حيث باتت المخاوف تتزايد مع استمرار غياب اللاعبين المؤثرين عن المباريات.
التفاصيل تشير إلى أن اللاعب المعني هو بيدري، الذي تعرض لإصابة ستبعده عن الملاعب لعدة أسابيع. يبدو أن الوضع في النادي أصبح مقلقًا للغاية، حيث تم توجيه اللوم إلى كل من خوليو تويس، رئيس قسم اللياقة البدنية، وراؤول مارتينيز، رئيس قسم العلاج الطبيعي. كان برشلونة يأمل في أن يتمكن هؤلاء من تحسين الأوضاع الصحية للفريق، خاصة بعد أن بدا أن بيدري قد تغلب على مشاكله الجسدية.
مواضيع ذات صلة
بيدري نفسه قد تحدث عن التغييرات التي أجراها في نظام تدريباته، موضحًا أنه تخلص من رفع الأثقال واستبدلها بتمارين الإطالة باستخدام الأحزمة. ومع ذلك، يبدو أن الوعود التي قطعها تويس بخفض الإصابات العضلية بنسبة 50% لم تتحقق، حيث شهد الفريق غياب عدد كبير من نجومه في موسم 2025-26. الآن، يتابع برشلونة الوضع بقلق بالغ، ويؤكدون أن هذه السلسلة من الإصابات يجب أن تتوقف بأي ثمن.
في ظل هذه الظروف، يتعين على برشلونة إعادة تقييم استراتيجيات التدريب والتأهيل، والعمل بجد لضمان عودة اللاعبين إلى مستواهم البدني قبل فوات الأوان. إن استمرارية وجود مثل هذه الإصابات قد تعني عواقب وخيمة على مسيرة الفريق في المنافسات المحلية والدولية.
