شهدت هزيمة ريال مدريد أمام ليفربول بنتيجة 1-0 في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا حالة من الإحباط الكبير لدى المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو. رغم أن أداء اللاعب لم يكن سيئًا بشكل عام، إلا أنه شعر بعبء كبير على عاتقه بسبب الثغرات المستمرة في الدفاع التي كان عليه تغطيتها، خاصةً من شريكه في قلب الدفاع دين هويسن.
اللاعب الإسباني يُعاني في أنفيلد: ميليتاو يغطّي الأخطاء
كان هويسن أحد أبرز أسباب الهزيمة، حيث قدم واحدة من أسوأ مبارياته مع ريال مدريد. على ملعب أنفيلد، وقع في أخطاء كارثية أضرت بالفريق، وكان يعاني تحت ضغط هجوم ليفربول. أسلوبه الدفاعي كان متراخيًا، وخاصة ضد اللاعبين الذين يمتازون بالسرعة والمهارة، إضافة إلى التردد الكبير في اتخاذ القرارات الحاسمة.
من جهته، ميليتاو، الذي كان يُبذل مجهودًا كبيرًا في محاولة تغطية أخطاء زميله، أظهر استياءً واضحًا من تكرار الهفوات الدفاعية التي تسببت في خلخلة أداء الفريق. وقد حاول تصحيح العديد من الأخطاء التي ارتكبها هويسن، وهو ما جعل الوضع أكثر تعقيدًا على ريال مدريد.
13 خطأ فادحًا: هل هو الوقت المناسب للحديث عن مستقبل هويسن؟
في المباراة ضد ليفربول، فقد هويسن الكرة 13 مرة دون أن يُسجل أي تمريرة صحيحة، وهو رقم غير مقبول في مباراة ذات أهمية كبيرة. هذه الأخطاء أدت إلى ضغط متواصل على تيبو كورتوا، الذي اضطر لتصحيح العديد من المواقف الصعبة. وبالرغم من الطموحات الكبيرة في ريال مدريد بخصوص هويسن واعتقاده بأنه سيكون قائد الدفاع في المستقبل، إلا أن هناك تساؤلات بشأن ثبات مستواه في المباريات الحاسمة.
هل حان الوقت للتغيير؟
بالنسبة لـ ميليتاو، كان من الواضح أن أداء هويسن في المباريات الكبيرة، خاصة أمام فرق مثل ليفربول، لا يتناسب مع مستوى التوقعات التي يحتاجها ريال مدريد في المباريات الحاسمة. في مثل هذه اللقاءات، تكون الأخطاء القاتلة غير مقبولة، ولا يمكن الاعتماد على اللاعبين الذين يظهرون بمستوى ضعيف تحت الضغط. ميليتاو نفسه يعلم أن دفاع الفريق يجب أن يكون أكثر صلابة وتنظيمًا، وأنه لا يمكنه الاستمرار في تعويض أخطاء زملائه في كل مباراة.







