مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، بدأ النادي الأهلي تحركاته الرسمية لتعزيز صفوفه، وذلك بناءً على توصية من المدير الفني ييس توروب. التقرير الداخلي للنادي يوضح أن أولى أولويات الجهاز الفني هي تدعيم الخط الخلفي بلاعب يمتلك إمكانيات بدنية وفنية كبيرة، خاصة بعد ظهور ثغرات دفاعية واضحة في المباريات الأخيرة.
التفاصيل التي حصلت عليها مصادر من داخل النادي تؤكد أن لجنة التخطيط قد استقرت على رحيل المدافع المغربي أشرف داري في يناير المقبل، وهو القرار الذي كان متوقعًا في ضوء الأداء الضعيف لداري في الفترة الأخيرة.
مواضيع ذات صلة
وفي ضوء هذه المعطيات، قرر ييس توروب أن الأهلي بحاجة إلى مدافع جديد يتمتع بالصلابة والقوة البدنية في الالتحامات، إضافة إلى القدرة على بناء اللعب من الخلف وإدارة المواقف الصعبة داخل الملعب. كما يشدد توروب على ضرورة أن يمتلك اللاعب شخصية قوية داخل الفريق ليمنح التوازن الدفاعي الذي يحتاجه الفريق في ظل ضغط المباريات المحلية والقارية.
وفي هذا السياق، بدأت لجنة التعاقدات في الأهلي بدراسة عدد من ملفات المدافعين المحليين والدوليين، تمهيدًا لاتخاذ القرار النهائي بشأن التعاقد مع اللاعب الأنسب خلال الأسابيع القليلة المقبلة. الأهلي يسعى لتقديم صفقة دفاعية قوية تسد الفجوات الدفاعية التي ظهرت في المباريات الماضية، ويعزز من استقرار الفريق في المرحلة الحاسمة من الموسم.
وفيما يخص الوضع داخل غرفة الملابس، أفاد مصدر مطلع داخل النادي أن الكابتن سيد عبد الحفيظ، المسؤول عن ملف كرة القدم في الأهلي، أبدى استياءه من الأداء الضعيف للاعب المالي أليو ديانج. اللاعب الذي رفض تجديد عقده مع الفريق واقترب من الرحيل في يناير، بات على أعتاب مغادرة الفريق. عبد الحفيظ يعتقد أن ديانج لا يقدم أفضل مستوياته بسبب تأكيده على الرحيل في الميركاتو الشتوي المقبل، وبالتالي سيتم وضعه على مقاعد البدلاء في المباريات القادمة.
كل هذه التحركات تأتي في إطار خطة إعادة هيكلة الفريق وتقوية الجبهة الدفاعية لضمان المنافسة على الألقاب في النصف الثاني من الموسم.
