الأهلي يُشعل القارة بثلاثية نارية: ضربة موجعة لبيراميدز وصن داونز، صدام مع الزمالك.. وأزمة داخلية تُغضب الخطيب!

في خطوة غير متوقعة على الإطلاق، تلقى ناديان من العيار الثقيل صدمة قوية، بعدما تحرك نادٍ مصري كبير بخطوات حاسمة داخل كواليس الاتحاد الأفريقي “كاف” وصعد إلى قمة الترتيب، في مشهد أربك حسابات الفرق المنافسة بقوة على عرش القارة.

الخبر لم يكن متداولاً بالشكل الكافي، ولكن المفاجأة كانت مدوية داخل أروقة الكرة الأفريقية، بعد هذا التحرك الذي أربك حسابات بيراميدز وصن داونز، قطبي المباراة النهائية في النسخة الماضية من دوري أبطال أفريقيا.
وفي ظل ترقب جماهيري واسع وتحليلات متباينة، ظهرت التفاصيل التي تؤكد أن النادي الأهلي المصري هو من فجّر الحدث المنتظر.

لمزيد من أخبار الاهلي المصري اضغط هنا

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم رسميًا عن تصدر النادي الأهلي لتصنيف الأندية الأفريقية برصيد 78 نقطة، متفوقًا على صن داونز الجنوب أفريقي الذي جاء ثانيًا بـ62 نقطة، في حين احتل الترجي التونسي المركز الثالث بـ57 نقطة، ونهضة بركان المغربي رابعًا بـ52 نقطة، وجاء سيمبا التنزاني خامسًا بـ48 نقطة.

ورغم تتويج بيراميدز بلقب النسخة الماضية من دوري أبطال أفريقيا، إلا أنه جاء في المركز السادس فقط برصيد 47 نقطة، خلف الأهلي وغريمه الزمالك الذي جاء سابعًا بـ42 نقطة، بينما تواجد الوداد المغربي واتحاد العاصمة وشباب بلوزداد في المراكز من الثامن حتى العاشر.

تسابق إدارة النادي الأهلي الزمن من أجل حسم صفقات الموسم الجديدة، وعلى رأسها تمديد عقد النجم كريم فؤاد، الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي. التحركات تشمل تعديل عقد اللاعب بإضافة 3 سنوات جديدة، مع تحسين الشروط المالية، وسط تكتم تام على البنود النهائية.

المثير أن بعض التقارير ربطت بين تحركات المدير الرياضي الجديد جون إدوارد، وبين إمكانية تداخله كوكيل أعمال للاعب، وهو ما نفته مصادر مقربة.

على صعيد آخر، دخل الأهلي في خط مفاوضات مع محمد السيد لاعب وسط الزمالك، في ظل تعثر مفاوضات التجديد بين اللاعب وإدارة القلعة البيضاء.
مصادر خاصة كشفت أن اللاعب التقى بجون إدوارد من قبل، لكنه يضغط الآن بقوة من أجل الرحيل وخوض تجربة احترافية، خاصة في ظل أزمة مالية تؤثر على قرارات الزمالك التعاقدية.

وفي تطور آخر داخل معسكر الأهلي، يواجه أحمد عبد القادر جناح الفريق الأول عدة أزمات تضع مستقبله في مهب الريح.
أبرز هذه الأزمات غيابه التام عن حسابات المدير الفني الإسباني خوسيه ريفيرو، وتراجعه في الترتيب بين أجنحة الفريق لصالح نجوم مثل زيزو وتريزيجيه وبن شرقي.

الأزمة الثانية هي سوء العلاقة مع الإدارة والجماهير، بسبب مفاوضاته مع الزمالك وبيراميدز، ورفضه عدة عروض احترافية، من بينها عرض رسمي من الحزم السعودي بقيمة 600 ألف دولار، إلى جانب رفض الانتقال لسيراميكا أو نادي زد.

وفي ظل هذا الزخم الكبير في قائمة الأجنحة بالنادي، تتزايد التكهنات حول اقتراب رحيله في الانتقالات الحالية، رغم عدم وجود قرار رسمي حتى الآن.

الأهلي يتحرك بثبات وقوة لاستعادة الهيمنة القارية، في وقت تعاني فيه بعض الأندية من أزمات داخلية أو تراجع فني، بينما تبقى الانتقالات، والتصنيف القاري، وتغييرات العقود ملفات مشتعلة قد تحدد شكل المنافسة في الموسم المقبل.

Scroll to Top