في تحرك جديد يثير التساؤلات داخل أروقة الكرة المصرية، اتخذ النادي الأهلي قرارًا لافتًا بشأن أحد لاعبيه الأجانب، يعيد إلى الأذهان موقفًا مشابهًا من الموسم الماضي.
القرار لم يُعلن بشكل صريح، لكنه يكشف عن نوايا حمراء تتعلق بطريقة التعامل مع ملف لاعب لم يحجز لنفسه مكانًا ثابتًا في التشكيل الأساسي. الخطوة قد تحمل طابعًا استراتيجيًا، خاصة في ظل تكدس الأسماء الأجنبية في قائمة الفريق، ورغبة الإدارة في إعادة تقييم بعض الملفات وفقًا لمردود اللاعبين على المدى القصير.
لمزيد من أخبار الاهلي المصري اضغط هنا
وتشير مصادر قريبة من الملف إلى أن النادي وافق على إعارة الجناح المعني إلى أحد أندية الدوري المحلي، مع تحمل جزء من التكاليف المالية الخاصة بعقده، وهي صيغة استخدمها الأهلي سابقًا في حالات مشابهة، بهدف إبقاء اللاعب تحت الرادار تمهيدًا لاحتمالات العودة.
وفي سياق منفصل، نُفي بشكل قاطع ما تردد بشأن تحركات سرية تتعلق بأحد أبرز المهاجمين المحترفين في الدوري، وسط شائعات عن خطة غير مباشرة لضمه مستقبلًا عبر “كوبري” خارجي. إلا أن النفي الرسمي لم يمنع التكهنات من التوسع، خاصة مع ارتباط اسم اللاعب بتقارير تشير إلى رغبة في تغيير وجهته خلال فترة الانتقالات.
ويتقاطع هذا كله مع أنباء عن إمكانية رحيل مهاجم حالي داخل صفوف الأهلي، ما يفتح الباب أمام احتمالات متعددة قد تُغيّر من شكل الخط الأمامي للفريق في الموسم الجديد.