في خضم نكسة جديدة في الدوري، بدأت التوترات تتصاعد داخل غرفة ملابس برشلونة. النجم بيدري، الذي يعد من القلائل الذين حافظوا على مستوى تنافسي ثابت، لم يتمالك نفسه وأعرب عن استيائه من ثلاثة من زملائه في الفريق بعد الأداء المخيب في المباراة الأخيرة.
الرسالة كانت قاسية: “لا يمكنكم الفوز في مباراة كهذه.”
مواضيع ذات صلة
خلال المباراة، كان ضغط برشلونة غير متسق، وكان الفريق يعاني من فوضى واضحة في التنسيق الدفاعي. في حين أن بيدري بذل جهدًا كبيرًا للضغط العالي واستعادة الكرة، إلا أن بقية الفريق لم يُظهر نفس الحماسة، مما أتاح للخصم استغلال الثغرات بسهولة.
الأسماء واضحة: دي يونغ، كوبارسي، و كوندي كانوا ضمن اللاعبين الذين لم يلتزموا بتنفيذ العمل الجماعي الدفاعي. كوندي تحديدًا، لم يُظهر أي دعم للضغط الجماعي أو للهجمات المرتدة، فيما أخطأ دي يونغ في الضغط على الخصم كما كان متوقعًا منه. المشاكل كانت تتفاقم، وبيدري شعر أنه الوحيد الذي يبذل جهدًا حقيقيًا للمحافظة على تماسك الفريق.
ما أزعج بيدري أكثر هو غياب الالتزام الجماعي. ورغم صغر سنه، بدأ في تحمل مسؤولية قيادة الفريق داخل غرفة الملابس، منتقدًا عدم التزام بعض اللاعبين. وفقًا لمصادر مقربة، فإن الرسالة التي وجهها بيدري كانت شديدة الوضوح: المشكلة ليست في التكتيك أو المدرب، بل في التركيز والالتزام من بعض اللاعبين.
إحدى هذه الرسائل الهامة، التي تلقاها الجميع، هي أن برشلونة بحاجة إلى استجابة سريعة، وإلا فإن الفريق قد يغرق في أزمة أعمق من المتوقع.
