في تطور مفاجئ هز أوساط الكرة المصرية، قرر مجلس إدارة النادي الأهلي بقيادة محمود الخطيب اتخاذ إجراءات صارمة ضد أحد أجنحة الفريق، بعد ظهور أنباء عن لقاء جمعه بعمرو الجنايني من الزمالك تمهيدًا لانتقال محتمل. القرار يشير إلى تحول كبير في موقف الإدارة تجاه اللاعب.
النجم محل الجدل هو أحمد عبد القادر، الذي قوبل غضب شديد من الجماهير والإدارة بعد محاولاته إتمام انتقال “سري” إلى القلعة البيضاء. وصف اللاعب محاولة فسخ عقده والمضي قدمًا في الصفقة دون سابق إنذار بأنها تصرف لا يغتفر داخل النادي.
لمزيد من أخبار الاهلي المصري اضغط هنا
أبلغ الأهلي اللاعب بوضوح بأن فكرة فسخ العقد مرفوضة تمامًا، مؤكدًا تمسكه بخيارات بديلة. فالإدارة تفضل إما تمديد عقده أو السماح برحيله على سبيل الإعارة، سواء لأحد أندية الخليج أو داخل الدوري المحلي. وحتى في حال رفضه لأي من الخيارين فسيتم إدراجه ضمن قائمة الفريق للموسم الجديد، رغم محدودية فرص مشاركته، خاصة مع توافر خيارات هجومية أقوى مثل تريزيجيه وبن شرقي.
في خطوة أخرى مفاجئة، علّق الخطيب بنفسه المفاوضات مع نجم مصري بارز، كان الأهلي يسعى لضمّه خلال الميركاتو. اللاعب هو مصطفى محمد من نانت الفرنسي، وبدأت المفاوضات قبل كأس العالم للأندية، لكن تباطؤ اللاعب في الإجابة والتمسك بشروط مالية وتعنين توقيت الانضمام، إضافة إلى حضوره الأخير نهائي كأس مصر كزائر، دفعوا الإدارة إلى استعادة زمام المبادرة وإيقاف المفاوضات.
وفي نفس الوقت، اقترب لاعب آخر من الرحيل، بعد طلبه تحديد نادٍ للاحتراف خارج الأهلي دون التخفي وراء صفقات تبادلية. رغبته في الترحيل قُبِلَت بصدر رحب، احترمًا لسلوكه وإخلاصه خلال تواجده مع الفريق واللاعب هو كريم نيدفيد.
من جانبه، شدد المدير الفني الإسباني خوسيه ريفيرو على تمسكه بالهيكل الأساسي للفريق، مؤكدًا أن خطط النادي موجهة للحفاظ على قاعدة التشكيلة والتنافس على البطولات الكبرى، وعلى رأسها دوري أبطال إفريقيا، الذي يطمح الأهلي لاستعادته بعد غياب.