في خطوة أثارت جدلاً داخل أروقة النادي الأهلي، برزت توصية مثيرة من قلب الجهاز الفني للمنتخب الوطني، تشعل ملف التعاقدات في القلعة الحمراء. وسط ضبابية كبيرة حول مستقبل بعض العناصر الدفاعية، جاء اسم لاعب من العيار الثقيل ليخطف الأنظار ويطرح تساؤلات بشأن إمكانية انضمامه للأهلي قريبًا.
اللاعب الذي نال إشادة لافتة من نجم الفريق الأول والأبرز في حراسة المرمى، محمد الشناوي، بعد أدائه في مباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2026، أصبح محل متابعة دقيقة من قبل إدارة الأهلي. الشناوي وصف اللاعب بثقة استثنائية في بناء الهجمات وسط ضغط المنافس، مؤكدًا أنه يمتلك هدوءًا وتحكمًا مميزًا على الميدان، مما جعله يحظى بثقة الجهاز الفني للمنتخب.
وفي التفاصيل، فإن اللاعب خالد صبحي، مدافع المصري البورسعيدي ومنتخب مصر، يتميز بقدرته على اللعب في عدة مراكز دفاعية بين المساك، الظهير الأيسر، وحتى خط الوسط المدافع. صاحب الـ30 عامًا يمتلك عقدًا ممتدًا مع المصري حتى نهاية موسم 2028، لكنه قد يصبح هدفًا رئيسيًا للأهلي، خاصة في ظل معاناة الفريق الأحمر من أزمات دفاعية متكررة ومستمرة سواء على صعيد الإصابات أو الأداء.
على الجانب الآخر، فتح مجلس إدارة الأهلي ملف تجديد عقد لاعب وسطه النشيط أحمد عبد القادر، الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي. التحرك السريع لإدارة القلعة الحمراء يأتي بعد تجاوز الخلافات السابقة بين الطرفين، وخاصة مع تغيير الجهاز الفني بقيادة عماد النحاس، الذي منح اللاعب فرصة للعودة إلى التدريبات الجماعية، مما أعاد له بريق الأمل للعودة بقوة ضمن تشكيلة الفريق.
وكلفت الإدارة الجديدة بقيادة وليد صلاح الدين، مدير الكرة، ملف تجديد عقد عبد القادر، حيث من المقرر عقد جلسة تفاوض خلال الفترة المقبلة لحسم التفاصيل، في محاولة واضحة لتثبيت اللاعب ضمن الركائز الأساسية للأهلي وعدم السماح له بالرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
بين متابعة نجم دفاعي واعدة وتجديد ثقة في لاعب محوري، يخطو الأهلي خطوات مدروسة للحفاظ على توازنه الفني في موسم حاسم، وسط توقعات بمفاجآت في تشكيلة الفريق قد تعيد لقلعة المارد الأحمر قوته المعهودة.