بعد فوز ريال مدريد 2-1 على برشلونة في الكلاسيكو الأخير، بدأت تفاصيل جديدة تظهر حول تأثير هذه الهزيمة على لاعبي برشلونة. في وقت كان فيه الفريق الملكي يستعيد توازنه بسرعة، دخل لامين يامال، لاعب برشلونة الشاب، في دائرة الضوء بسبب تصرفات غير متوقعة بعد المباراة.
التصرفات غير العادية ليا مال بعد الهزيمة
من أبرز هذه التصرفات كان قرار يامال التوقف عن متابعة لاعبي ريال مدريد عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة داني كارفاخال، قائد الفريق الملكي. الخطوة أثارت الكثير من التساؤلات حول إذا ما كان هذا رد فعل عاطفي ناتج عن الضغط النفسي بعد الهزيمة في الكلاسيكو. ولكن ما لفت الأنظار بشكل أكبر هو أن يامال لم يتوقف فقط عن متابعة كارفاخال، بل امتد الأمر ليشمل عددًا من لاعبي ريال مدريد الآخرين.
استثناء واحد: دين هويسن
ومع ذلك، هناك استثناء مثير للاهتمام: يامال استمر في متابعة دين هويسن، لاعب ريال مدريد الوحيد الذي ظل ضمن قائمة المتابعين من طرفه بعد الأزمة. هذا التصرف زاد من التكهنات حول دلالات هذه العلاقة الخاصة بين اللاعبين، خاصة في ظل ما يحدث في الفريقين عقب هذه المباراة المثيرة.
ديفينسا سنترال تكشف التفاصيل
وفقًا لمصادر من موقع ديفينسا سنترال الإسباني، يعتقد البعض أن التوقف المفاجئ عن متابعة لاعبي ريال مدريد يعكس توترًا نفسيًا، وربما عدم قدرة يامال على التعامل مع الضغوط بعد الخسارة. وقد تزايدت الأسئلة حول دلالة هذا التغيير، خصوصًا أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها يامال هذا النوع من التصرفات بعد مباراة كبرى.
هل هو مجرد رد فعل أم بداية لتصعيد؟
هذا التصرف يعكس صراعًا داخليًا لدى اللاعب، بين رغبته في إثبات ذاته وبين الضغوط التي يواجهها بعد الخسارة. قد يكون هذا تصرفًا عاطفيًا، ولكن من ناحية أخرى قد يشير إلى بداية أزمة في العلاقات بين لاعبي الفريقين، خاصة إذا استمر هذا التوتر في التأثير على يامال.
المستقبل: هل يؤثر هذا على برشلونة؟
ما يظل مؤكداً أن هذه الخسارة قد تكون لها تداعيات على العلاقة بين اللاعبين داخل برشلونة، خاصة مع تزايد التوترات في أعقاب الكلاسيكو. في حين يواصل ريال مدريد التطلع للمباريات القادمة بروح معنوية عالية، يبدو أن برشلونة سيواجه تحديات داخلية قد تكون أكثر تعقيدًا من مجرد تصحيح الأخطاء التكتيكية.







