الكلاسيكو الأخير بين ريال مدريد وبرشلونة في سانتياغو برنابيو أعاد أجواء التوتر بين الفريقين إلى الواجهة، وكان له تأثير واضح على بعض اللاعبين، خاصة لامين يامال. لم تكن المباراة مجرد صراع على النقاط، بل تحولت إلى ساحة لاختبارات الصبر بين لاعبي الفريقين، في مشهد أشعل الصراع داخل غرفة ملابس برشلونة.
الشجار بعد صافرة النهاية
مواضيع ذات صلة
بعد فوز ريال مدريد 2-1، انفجر الموقف بشكل مفاجئ بعد صافرة الحكم، حيث تجمع لاعبو الفريق الملكي، وعلى رأسهم داني كارفاخال، كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، وجود بيلينجهام، ليواجهوا لامين يامال بشأن تصريحاته التي سبقت المباراة. المشهد تطور إلى شجار حاد، تدخلت فيه الشرطة لتهدئة الوضع. في المقابل، خرج فويتشيك تشيزني، رافينيا دياس، مارك كاسادو، ورونالد أراوجو للدفاع عن زميلهم في برشلونة.
لكن ما أثار الجدل بشكل أكبر هو غياب ماركوس راشفورد عن التدخل في هذه الأزمة. رغم أن راشفورد كان قريبًا من مكان الحدث، فإنه توجه مباشرة إلى غرفة الملابس بعد نهاية المباراة، تاركًا يامال يواجه اللاعبين من ريال مدريد بمفرده. هذا التصرف لم يمر مرور الكرام بالنسبة ليامال، الذي شعر بخيبة أمل من زميله في الفريق، خاصة أن هذا الموقف كان لحظة كان من المفترض أن يظهر فيها الدعم الجماعي داخل الفريق. يامال شعر بغضب تجاه راشفورد لعدم دعمه له في تلك اللحظات الحرجة.
تراجع مستوى يامال
من جهة أخرى، يعاني لامين يامال هذا الموسم من تراجع ملحوظ في مستواه الفني. بعد تصريحات مثيرة الجدل قبل المباراة، لم يقدم اللاعب الشاب الأداء المتوقع في الكلاسيكو، وهو ما جعله يدخل في دائرة الضوء بشكل غير إيجابي. وقد زاد هذا التراجع من حدة الانتقادات الموجهة له داخل الفريق وخارجه.
