في خطوة لم تكن متوقعة لدى الكثير من المتابعين، تحرك نادي برشلونة لحسم أحد أكثر الملفات تعقيدًا قبل انطلاق الموسم الجديد، بعد أن تلقى توصيات مباشرة من الجهاز الفني بضرورة اتخاذ قرار جذري تجاه أحد لاعبي الوسط الذين خرجوا من حسابات الفريق تمامًا.
التحرك جاء بعد تقييم داخلي قاده المدرب الألماني هانز فليك، الذي استقر مبكرًا على تقليص قائمة الفريق والتخلي عن بعض الأسماء التي لم تُقدّم ما يشفع لها بالاستمرار، وسط ضغوط تتعلق بالتسجيل في الليغا والالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف.
مواضيع ذات صلة
وفي قلب هذه التطورات، كان اسم أوريول روميو هو الأكثر ترددًا داخل مكاتب النادي. فليك اتخذ قراره بشكل واضح منذ ما قبل فترة الإعداد، مستبعدًا اللاعب من خططه تمامًا، ليتدرب منفردًا بعيدًا عن زملائه، في انتظار حسم مصيره الذي تأخر كثيرًا بسبب غياب العروض الجادة.
محاولات إدارة برشلونة لتسويق اللاعب لم تُثمر، إذ لم يُبدِ أي نادٍ اهتمامًا بالتعاقد معه بشكل دائم، بينما اقتصرت بعض الاتصالات على إعارات مشروطة مع تحمل جزئي للراتب. حتى جيرونا، الذي لعب له الموسم الماضي، رفض فكرة استعادته بعد تقييم غير إيجابي من المدرب ميشيل سانشيز.
في نهاية المطاف، اضطر النادي الكتالوني إلى فسخ عقد روميو بالتراضي، مع دفع تعويض مالي يسمح له بالرحيل كلاعب حر، وهي خطوة أتاحت في المقابل للإدارة تسجيل لاعب شاب جديد في قائمة الفريق الأول، في توقيت حساس قبل مواجهة فالنسيا.
وبذلك، يكون برشلونة قد أنهى واحدة من الملفات المعقدة في سوق الانتقالات، فيما يواصل اللاعب البحث عن فرصة جديدة، وسط غياب واضح لأي عروض رسمية حتى اللحظة.
