النجم الأسطوري لوكا مودريتش يفاجئ الجميع بخطوة غير مسبوقة ويمنح القميص رقم 10 لنجم ريال مدريد الموهوب الذي يرى فيه الوريث الحقيقي لأسطورته!

في خطوة غير متوقعة، أقدم لوكا مودريتش، أسطورة ريال مدريد، على إجراء فاجأ الجميع داخل النادي وخارجه. النجم الكرواتي قرر منح القميص رقم 10، الذي طالما ارتداه طوال مسيرته الاستثنائية، للاعب شاب يُعتقد أنه سيكون الوريث الحقيقي لمجد الأسطورة الكرواتية في ريال مدريد.

في حديث خاص مع المدرب تشابي ألونسو، أكد مودريتش على ثقته الكبيرة في اللاعب الذي سيحمل القميص التاريخي. وقال له: “هذا اللاعب سيُصبح شيئًا عظيمًا… والأفضل أن يواصل المسيرة من الآن بالقميص التاريخي مع ريال مدريد!” ومن هنا بدأ الحديث عن أحد أكثر القرارات المفاجئة في تاريخ الفريق الملكي، والذي سيُحفر في ذاكرة عشاق النادي إلى الأبد.

لمزيد من أخبار اخبار ريال مدريد اضغط هنا

بعد 13 عامًا قضاها في صفوف ريال مدريد، حيث توج بالعديد من الألقاب المحلية والدولية، ودع لوكا مودريتش النادي الملكي رسميًا بعد آخر مباراة له في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025. الرحيل كان مؤثرًا، خاصة بعد الخروج المفاجئ للفريق من البطولة على يد باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 0-4، مما حال دون إضافة اللقب الأخير لمسيرته الزاخرة بالبطولات.

لكن رغم الخروج من البطولة، يظل سجل مودريتش حافلًا بـ 28 لقبًا محليًا وعالميًا، ما جعله أحد أعظم اللاعبين في تاريخ ريال مدريد. ومع بلوغه سن الـ40 عامًا، يبدو أن مودريتش قرر أن يترك الفريق في ذروة مسيرته بعد أن قدم الكثير للملكي، ليحظى بتقدير جماهير النادي في كافة أرجاء العالم.

ولكن مع مغادرته، فاجأ مودريتش الجميع بعد أن منح القميص رقم 10 للاعب الشاب التركي أردا جولر، الذي يُعتبر أحد أبرز الوجوه المستقبلية في الفريق. هذا القرار لم يكن مفاجئًا فقط بالنسبة للجماهير، بل أيضًا لأردا جولر نفسه، الذي تلقى خطوة مودريتش بحفاوة بالغة، حيث احتضنه مودريتش في لحظة عاطفية، مؤكداً له على ثقته التامة في قدراته.

في مقطع فيديو حصري نشره برنامج “التشيرنجيتو” الإسباني عبر حسابه على موقع “إكس”، ظهر مودريتش وهو يسلم القميص رقم 10 لجولر، في إشارة إلى الثقة الكبيرة التي يوليها لزميله الشاب. هذه اللحظة تحمل رمزية خاصة في تاريخ ريال مدريد، حيث يُنتظر أن يكون جولر هو الوجه الجديد للفريق، ومن سيحمل راية مودريتش في المستقبل.

القرار بمنح القميص رقم 10 لأردا جولر ليس مجرد خطوة عاطفية من مودريتش، بل هو تعبير عن الإيمان العميق بقدرات اللاعب التركي. جولر، الذي انضم إلى ريال مدريد في وقت سابق، أثبت موهبته الكبيرة وإمكاناته العالية في المباريات التي شارك فيها. قدرة جولر على التحكم في وسط الملعب، ورؤيته الثاقبة للكرة، تجعله الوريث المثالي للعب الذي اشتهر به مودريتش على مدار السنوات.

مع انتقال القميص رقم 10 إلى جولر، يبدو أن ريال مدريد يستعد لمرحلة جديدة بعد رحيل أحد أعظم لاعبيه في تاريخه. مودريتش، الذي قضى أكثر من عقد من الزمن في الفريق، كان جزءًا لا يتجزأ من مشروع الريال الكبير، ولكن الآن يتعين على جولر أن يستلم الراية ليواصل مسيرة النادي الملكي نحو التتويج بالألقاب المحلية والدولية.

الأنظار ستكون متوجهة إلى اللاعب التركي في الموسم المقبل، حيث ستزداد التوقعات حوله بشكل كبير بعد قرار مودريتش المهم. هل سيكون جولر قادرًا على الوفاء بتلك التوقعات وتكرار إنجازات أسطورة بحجم مودريتش؟ سيظل هذا السؤال مفتوحًا، لكن في ريال مدريد، دائمًا ما تُعتبر التحديات هي السبيل الوحيد للنمو والنجاح.

إرث مودريتش سيظل حاضرًا، ولكن جولر هو المستقبل!