انقلاب صادم في ميركاتو الأهلي.. صفقة هجومية تهز الفريق ورحيل مفاجئ لأحد المهاجمين إلى أوروبا وتجميد ثنائي “متمرد” يُربك حسابات الخطيب!

رغم الأرقام القياسية التي أنفقتها إدارة النادي الأهلي في سوق الانتقالات الصيفية، يبدو أن هناك قرارات داخلية صادمة بدأت تطفو على السطح، وتغييرات قد تُربك حسابات الموسم الجديد. وبينما ينتظر جمهور القلعة الحمراء انطلاقة قوية محليًا وقاريًا، تشير المؤشرات من الداخل إلى أن هناك فجوات لا تزال دون حل.

فهل كانت التحركات في الميركاتو كافية؟ أم أن ما خفي كان أعظم؟!

لمزيد من أخبار الاهلي المصري اضغط هنا

مع اقتراب بداية موسم يبدو الأصعب منذ سنوات، بدأت تتضح بعض الملفات الشائكة داخل صفوف الأهلي، التي تؤكد أن الاستقرار الظاهري يخفي عواصف محتدمة.

صدمة في مركز الظهير الأيسر
أولى هذه المفاجآت كانت في عدم تعويض النجمين الدوليين علي معلول ويحيى عطية الله بالشكل المنتظر. فبعد محاولات عديدة لضم لاعب أجنبي تحت السن في مركز الظهير الأيسر، اصطدمت الإدارة بعقبات تفاوضية، مما جعل الاعتماد ينحصر على محمد شكري العائد من إعارة ناجحة، لكن دون ضمان كامل لنجاحه في المنظومة الدفاعية للفريق، خاصة مع وجود مخاوف فنية تتعلق بأدواره الدفاعية رغم براعته الهجومية.

غياب البديل المناسب في خط الهجوم
الأمر لم يتوقف عند خط الدفاع. في تطور مثير، قررت إدارة الأهلي الاستغناء عن المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي بعد إصراره على مغادرة النادي، لتُبقي الإدارة على كل من جراديشار ومحمد شريف، وسط تساؤلات عن مدى قدرة الثنائي على قيادة خط الهجوم في المباريات المصيرية. المؤكد أن أزمة “ترجمة الفرص” قد تكون العنوان الأبرز في حالة عدم التحرك السريع لضم مهاجم من الطراز الرفيع.

فشل التخلي عن داري.. وتجميد لاعبين!
وفي خطوة أخرى كانت متوقعة من البعض، فشل النادي في تسويق المدافع المغربي أشرف داري، لغياب عروض مقنعة رغم التوصية الفنية ببيعه. أما على صعيد الهجوم، فقد غادر محمد ياسر – المهاجم الشاب العائد من تجربة أوروبية – على سبيل الإعارة لأحد أندية الدوري الممتاز.

لكن أكثر ما أثار الانتباه كان قرارًا داخليًا غير معلن رسميًا حتى اللحظة: تجميد نجمين من الفريق حتى نهاية الموسم بسبب مواقف “غير منضبطة”، بحسب وصف مصادر من داخل النادي.

عبد القادر ورضا سليم.. في قلب العاصفة!
البداية كانت مع أحمد عبد القادر، الذي قدم مستويات مميزة سابقًا، لكنه بحسب ما ورد داخل النادي، يحاول تعطيل أي عروض خارجية في محاولة منه للرحيل المجاني إلى المنافس التقليدي الزمالك، وهو ما اعتبرته الإدارة تصرفًا “غير أخلاقي”، ليُتخذ قرار صارم بتجميده حتى إشعار آخر.

الحالة الثانية تخص الجناح المغربي رضا سليم، الذي أبدى رغبة صريحة في العودة إلى بلاده عبر بوابة الوداد، إلا أن العرض المالي لم يكن مناسبًا لإدارة الأهلي. بالمقابل، ظهرت عروض محلية أكثر جدية من ناديي سيراميكا كليوباترا وزد FC.

ختامًا… الأهلي يستعد لموسم لا يعرف فيه الرحمة!
الرسائل القادمة من داخل أسوار التتش واضحة: الأسماء لا تُحصن أصحابها، والنظام فوق الجميع. إدارة الأهلي باتت تعتمد على الانضباط الكامل، والقرارات لم تعد قابلة للمجاملات. من يلتزم، يستمر… ومن يتمرد، يُجمّد.

هل نشهد موجة رحيل جديدة قبل إغلاق الميركاتو؟ أم تُغير الإدارة خطتها فجأة؟ الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن الوجه الحقيقي لموسم الأهلي الجديد!