في خطوة لم تكن متوقعة، بدأ النادي الأهلي تنفيذ خطوات داخلية مثيرة للجدل بعد مواجهة “كهرباء الإسماعيلية”، التي انتهت بفوز الفريق الأحمر، لكنها كشفت عن مؤشرات مقلقة داخل صفوفه، وتحديدًا في خط الوسط.
وبينما كان الجميع يترقب تحركات الإدارة بشأن الميركاتو الشتوي، ظهرت تسريبات أولية تُشير إلى أن عددًا من الأسماء البارزة داخل الفريق قد تكون تحت التقييم، وسط حالة من القلق الفني تزامنت مع تراجع أداء بعض اللاعبين الأساسيين.
مواضيع ذات صلة
ديانج تحت المجهر.. وقرار حاسم على الطاولة
مصادر موثوقة كشفت أن المالي أليو ديانج أصبح محور نقاشات مكثفة داخل الجهاز الفني ولجنة الكرة، بعد ظهوره بمستوى متذبذب في الفترة الأخيرة. رغم تألقه في مباراة القمة، فإن أداؤه في اللقاءات التالية، لا سيما أمام كهرباء الإسماعيلية، لم يعكس الاستمرارية المطلوبة، وهو ما أثار علامات استفهام حول جاهزيته الفنية والبدنية.
الإدارة الفنية، بالتنسيق مع الطاقم الجديد الذي سيتم الإعلان عنه خلال أيام، تفكر في حلول عاجلة، من بينها تخفيف الأحمال التدريبية أو منحه راحة مؤقتة، لاستعادة أفضل نسخة من اللاعب قبل عودة المنافسات المحلية والقارية.
مفاجأة فلسطينية.. اسم جديد يقترب من هجوم الأهلي
وفي ظل تحركات هادئة لإغلاق ملف المهاجم الأجنبي، بدأت الدوائر المقربة من لجنة التعاقدات داخل الأهلي تتحدث عن اسم جديد يفرض نفسه بقوة: أسد الحملاوي، المهاجم الفلسطيني الشاب، والذي أصبح مرشحًا وبقوة لدعم هجوم الفريق في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
اللاعب، الذي يملك قوة بدنية وسرعة إنهاء مميزة داخل منطقة الجزاء، تمت متابعته عن كثب خلال الفترة الماضية بعد رحيل وسام أبو علي، حيث أظهرت التقارير الفنية قدرته على تقديم إضافة هجومية مختلفة، دون التأثير على عدد الأجانب نظرًا لحمله الجنسية الفلسطينية.
هل اقتربت نهاية أفشة داخل الأهلي؟
في ملف آخر لا يقل سخونة، يعيش محمد مجدي أفشة حالة من الغموض بعد استمرار استبعاده من التشكيل الأساسي، رغم تعاقب الأجهزة الفنية. اللاعب بات يفكر جديًا في الانتقال، خاصة مع وجود اهتمام رسمي من أندية ليبية تسعى لضمه في أقرب وقت.
الانتقادات الجماهيرية المستمرة، وتراجع حالته الفنية، دفعت أفشة للتفكير في خطوة الرحيل، وسط احتمالية كبيرة لمغادرة القلعة الحمراء خلال الميركاتو المقبل، إذا استمرت الأمور على نفس الوتيرة.
