عاد الجدل في برشلونة إلى الواجهة مجددًا حول مستقبل أليخاندرو بالدي، اللاعب الذي لطالما كان هدفًا لمانشستر سيتي. الموسم الحالي أثار تساؤلات داخل النادي بشأن قدرته على تقديم الأداء المأمول، إذ لم يظهر الثبات الذي جعله لاعبًا أساسيًا ومهيمنًا في كلا الجانبين الهجومي والدفاعي.
النادي الإسباني يدرك أن بالدي مطلوب بشدة في الدوري الإنجليزي، لا سيما من قبل بيب غوارديولا، الذي يتابع اللاعب منذ عدة مواسم. ومع تزايد الاهتمام، يواجه برشلونة خيارًا صعبًا: الاستفادة المالية من بيع اللاعب في ظل الوضع المالي الحرج للنادي، أو الاحتفاظ به لتعزيز الفريق ومواصلة تطويره.
مواضيع ذات صلة
لكن الأمور لا تتعلق بالمال فقط، إذ يلعب لامين يامال دورًا حساسًا في معادلة القرار. العلاقة القوية بين يامال وبالدي في غرفة الملابس تجعل أي انتقال محتمل قضية دقيقة قد تؤثر على التوازن النفسي والاجتماعي للفريق. الإدارة تدرك أن أي خطوة يجب أن تُدرس بعناية لضمان تقبل اللاعبين للتغييرات، مع الحفاظ على استقرار غرفة الملابس.
في النهاية، برشلونة أمام سيناريو معقد: لاعب لم يقدم الأداء المطلوب، عرض محتمل بملايين اليورو من مانشستر سيتي، وغرفة ملابس قد تفقد أحد أعمدتها الرئيسية. وكل المؤشرات تشير إلى أن النادي الإنجليزي سيعود بقوة إذا قرر برشلونة فتح باب المفاوضات أولًا، ما يجعل الأشهر المقبلة حاسمة لمستقبل أليخاندرو بالدي داخل كامب نو.
