يتزايد القلق داخل نادي برشلونة بعد تراجع أداء الفريق في المباريات الأخيرة، ويعود السبب بشكل رئيسي إلى غياب الحارس الأساسي خوان غارسيا. المدرب هانسي فليك الذي يولي أهمية كبيرة للاستقرار الدفاعي، يُصرّ منذ أسابيع على أن عودة غارسيا إلى مستواه البدني الكامل أمر ضروري لحفظ توازن الفريق.
في ظل الغياب المستمر للكتالوني، اضطر برشلونة للاعتماد على الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، وهو ما انعكس سلبًا على أداء الفريق في المباريات الكبرى. الأداء الضعيف لتشيزني في مرماه أثار الشكوك داخل الجهاز الفني، حيث بدت ثقة الفريق مفقودة في المباريات الحاسمة. من خلال أخطاء في توقيت الخروج من المرمى وردود فعل بطيئة، تأكد للجميع أن برشلونة يعاني بغياب غارسيا، مما جعل الفريق يشعر وكأنه يلعب “بعشرة لاعبين”.
الفرق الواضح: لماذا يعتبر غارسيا حاسمًا في دفاع برشلونة؟
عند عودة خوان غارسيا لحراسة مرمى برشلونة، بدا الفريق أكثر صلابة دفاعيًا. الحارس الشاب يمتلك القدرة على قيادة الدفاع وتنظيم الفريق من الخلف، وهي مهارات تُقدّر بشكل خاص من قبل المدرب فليك. مع غارسيا في التشكيلة، يشعر المدافعون مثل كوندي وأراوخو براحة أكبر وأمان داخل الملعب، ما يُعزز من تماسك الخط الدفاعي ويُعطي الفريق شعورًا بالهدوء والثقة.
الأخبار السارة: غارسيا جاهز للعودة بعد التوقف الدولي
من الأخبار المشجعة التي وردت من الجهاز الطبي لنادي برشلونة، أن خوان غارسيا قد تعافى تمامًا من إصابته وأصبح جاهزًا للعودة إلى التشكيلة الأساسية مباشرة بعد فترة التوقف الدولي. فليك يراقب عن كثب تطور حالته ويؤكد أن عودته هي الأولوية القصوى.
بالنسبة لفليك، لا تقتصر أهمية عودة غارسيا على استعادة الحارس الأساسي فقط، بل تمثل أيضًا عنصرًا محوريًا في مشروعه الفني. مع غارسيا، يستعيد برشلونة التوزيع الأفضل للكرة وقيادة هجومية، مما يُحسن من فعالية الفريق في المباريات الحاسمة. غيابه طالما ترك فراغًا كبيرًا في مرمى برشلونة، وظهر الفريق بأداء متذبذب. لذا، فإن عودة الحارس الشاب في أقرب وقت هو ما يعوّل عليه المدرب لرفع معنويات الفريق واستعادة التوازن الدفاعي، خاصة مع قرب النصف الثاني من الموسم.







