في أجواء متوترة وحساسة، تستعد إدارة نادي برشلونة لاتخاذ قرارات مصيرية خلال الصيف المقبل، في ظل تحديات كبيرة تواجه الفريق، خصوصًا فيما يتعلق بخط الهجوم. ينتهي عقد النجم روبرت ليفاندوفسكي مع النادي، وسط ترقب كبير حول مصيره واحتمالات عدم تجديد عقده، مما يفتح الباب أمام تغييرات استراتيجية جذرية.
يأتي هذا التوقيت الحاسم بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية للنادي، حيث ستؤثر هذه القرارات بشكل مباشر على مستقبل الفريق وميزانيته، وسط حاجة ماسة للتعاقد مع مهاجم كبير يعوض رحيل ليفاندوفسكي ويقوي خط الهجوم.
من بين الأسماء المطروحة بقوة على طاولة برشلونة، يبرز مهاجم أتلتيكو مدريد الأرجنتيني جوليان ألفاريز، الذي أثار اهتمام الإدارة في فترات سابقة، خصوصًا بعد تراجع دوره في الفريق وظهور علامات عدم الرضا بسبب قرارات المدرب الأخيرة، مما قد يدفعه للبحث عن وجهة جديدة في الصيف.
مع ذلك، يواجه النادي الكتالوني تحديات مالية كبيرة، خاصة مع ارتفاع قيمة اللاعب وتشبث أتلتيكو مدريد بالإبقاء عليه، ما يجعل إدارة برشلونة في موقف صعب بين الطموح والواقعية.
في الوقت نفسه، تبحث الإدارة عن بدائل أقل تكلفة لتعزيز الهجوم، من بينها مهاجم يوفنتوس الصربي الذي ينتهي عقده قريبًا، والذي قد يكون خيارًا مناسبًا في حال تعذر التعاقد مع الأسماء الكبيرة.
ويبقى الصيف المقبل نقطة تحول كبيرة بالنسبة لبرشلونة، الذي سيجمع بين الحسابات السياسية في الانتخابات المقبلة ومتطلبات التشكيلة الفنية، لتحديد مستقبل هجوم الفريق بعد ليفاندوفسكي.