في تطور مفاجئ يعكس حجم التحولات داخل النادي الكتالوني، كشفت تقارير صحفية إسبانية أن إدارة برشلونة تدرس خطوة غير تقليدية… دعوة ليونيل ميسي — أسطورة النادي ونجمه التاريخي — للعب دور خلال المرحلة المقبلة، والتي تتمحور حول حدث بالغ الحساسية .
🗳️ لماذا الآن؟ وما الهدف؟
لا يتعلق الأمر بالتعاقد أو العودة للملاعب.
بل بمحاولة إصلاح العلاقة المهتزة بين ميسي والنادي منذ رحيله المؤلم عام 2021.
بحسب تقرير إذاعة Cadena SER، فإن الإدارة الحالية — برئاسة جوان لابورتا — تسعى لاستثمار رمزية ميسي العالمية لإعادة بناء الثقة مع الجماهير، خاصة في الخارج، حيث لا يزال اسم “ليو” هو الواجهة الأقوى لهوية برشلونة.
“ميسي = برشلونة”… في عيون الملايين حول العالم.
والانتخابات القادمة — المتوقعة في أوائل 2025 — قد تكون محطة حاسمة في مستقبل النادي، وسط انقسام جماهيري حول أداء لابورتا، واتهامات بأنه “أضاع الأسطورة”.
🤝 ما الدور الذي قد يلعبه ميسي؟
- ❌ لن يكون مرشحًا.
- ❌ لن يتولى منصبًا إداريًا.
- ✅ لكنه قد يظهر في فعالية رسمية… أو يدعم مرشحًا (ربما حتى لابورتا نفسه!) كـ “رسالة مصالحة”.
مصادر مقربة من النادي أكدت أن الفكرة لا تزال في طور الدراسة، وأن أي تحرك رسمي سيكون بعد التنسيق الكامل مع ميسي وفريقه في ميامي.
❓ وماذا يريد ميسي؟
حتى الآن… صمت تام.
لم يُدلِ ميسي بأي تصريح، ولا توجد مؤشرات على رغبته في الانخراط في السياسة الكروية أو الشأن الإداري.
لكنه — كما يعرف الجميع — يحمل مشاعر عميقة تجاه برشلونة.
وربما تكون هذه الخطوة — إن تمت — جسراً ناعماً للعودة إلى الكامب نو… ولو لساعات.
🏟️ إذا حدث… ماذا يعني ذلك لبرشلونة؟
- ✅ رسالة قوية للجماهير: “نحن نستمع إليكم”.
- ✅ استعادة جزء من الهيبة الدولية المفقودة.
- ✅ تعزيز موقف الرئيس الحالي أو أي مرشح جديد عبر “بركة ميسي”.
- ✅ بداية فصل جديد في علاقة النادي بأعظم لاعب في تاريخه.
🔮 الخلاصة: عودة رمزية… قد تفتح أبواباً لم تُطرق منذ 2021
ليست عودة بالكرة والنعال… بل بالرمزية والذاكرة والعاطفة.
خطوة واحدة من ميسي — حتى لو كانت صورة أو كلمة — قد تُحدث زلزالاً في كامب نو… وفي قلوب الملايين.
هل نراه قريبًا يلوح لجماهيره من جديد؟
الجميع ينتظر… والإجابة قد تأتي قبل نهاية العام.