في أمسية رائعة على ملعب كامب نو، حقق فريق برشلونة انتصارًا كبيرًا على ضيفه أتلتيك بلباو برباعية نظيفة في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء السبت ضمن الجولة الثالثة عشر من الدوري الإسباني. كانت هذه المباراة هي الأولى للفريق الكتالوني على أرضه بعد فترة التوقف التي شهدت أعمال تجديد للملعب، واحتفل الجمهور بعودة برشلونة إلى معقله الكبير بملعب كامب نو بأداء مميز ونتيجة رائعة.
صدارة مؤقتة تنتظر ريال مدريد
بتلك النتيجة، رفع برشلونة رصيده إلى 31 نقطة ليخطف صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني بشكل مؤقت، متفوقًا على ريال مدريد بفارق الأهداف. الفريق الكتالوني وضع نفسه في موقف قوي في الصراع على اللقب، ولكنه سيظل في انتظار ما ستسفر عنه مباراة ريال مدريد أمام إلتشي في نفس الجولة يوم الأحد. فإذا نجح الفريق الملكي في الفوز، سيستعيد الصدارة من جديد، لكن برشلونة أثبت مرة أخرى قدرته على المنافسة بقوة على اللقب هذا الموسم.
نجم اللقاء: خوان غارسيا العائد من الإصابة
في هذا الانتصار الكبير، كان هناك نجم سطع في سماء كامب نو وهو الحارس خوان غارسيا، العائد من الإصابة. الحارس الإسباني قدّم أداءً رائعًا في هذه المباراة، حيث حافظ على شباكه نظيفة طوال اللقاء، ليمنح خط الدفاع الكتالوني الثقة بعد فترة من الأداء المتذبذب في وجود الحارس البديل تشيزني، الذي كان قد ارتكب عدة أخطاء في المباريات السابقة.
الإشادة جاءت سريعًا من المدرب الألماني هانسي فليك، الذي وصف غارسيا بأحد أفضل حراس المرمى في الدوري الإسباني، مشيرًا إلى أن عودته كانت بمثابة المنقذ للفريق. في تصريحاته عقب المباراة، قال فليك: “خوان غارسيا قدم أداءً استثنائيًا اليوم. هو مصدر الأمان بالنسبة لنا في خط الدفاع، وكفاءته ساعدت الفريق على تقديم هذا الأداء المميز”. وأضاف المدرب الألماني أن وجود غارسيا في المرمى أضاف ثقة كبيرة للفريق بشكل عام، خصوصًا بعد المستوى غير المستقر الذي قدمه تشيزني في الفترة الماضية.
عودة قوية للمهاجمين
وفيما يخص الهجوم، قدّم برشلونة عرضًا هجوميًا مذهلاً، حيث تمكن من تسجيل أربعة أهداف كانت كافية لتحطيم مقاومة أتلتيك بلباو. الهجوم الكتالوني أظهر تناغمًا كبيرًا بين اللاعبين، ونجح في فرض سيطرته على المباراة من البداية وحتى النهاية. كان للثنائي الهجومي دورًا بارزًا في خلق الفرص، كما ساهمت التمريرات الحاسمة من لاعبي خط الوسط في إضافة الفعالية للخط الأمامي.







