انتهاء موسم 2024/25 رسميًا بتتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه الساحق على إنتر ميلان في النهائي. وقد شهدت المباراة تألق النجم الشاب ديزيريه دويه، الجناح الفرنسي البالغ من العمر 19 عامًا، والذي يُتوقع أن يكون من أبرز نجوم المستقبل. تألقه اللافت قد يشكل تحديًا كبيرًا أمام مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي.
منذ انضمامه إلى باريس سان جيرمان في صيف العام الماضي مقابل 50 مليون يورو، أثبت دويه أنه موهبة استثنائية. ففي موسم واحد فقط، انتقل من كونه لاعبًا مغمورًا إلى نجم عالمي.
الجناح الفرنسي، الذي يتميز بقدرته على اللعب في مركزي الجناح الأيمن والأيسر وكذلك كصانع ألعاب، هو أحد خريجي أكاديمية رين، التي سبق أن أنجبت أسماء لامعة مثل عثمان ديمبيلي وإدواردو كامافينجا.
لمزيد من أخبار barcelona اضغط هنا
وبعد موسم أول مبهر، أكد دويه جدارته في نهائي دوري الأبطال بتسجيله هدفين وصناعته لهدف ثالث، ليبرهن أنه أحد أنجح صفقات السنوات الأخيرة. باريس سان جيرمان كسب جوهرة حقيقية، تتألق بالفعل في سماء الكرة الأوروبية.
في الوقت الذي يُقارن فيه دويه بلاعب برشلونة لامين يامال، يرى كثيرون أن نجم البلوغرانا في مستوى مختلف. ومع ذلك، فإن دويه بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لفرص باو كوبارسي في الفوز بجائزة الفتى الذهبي لهذا العام.
وبينما كان المدافع الكتالوني مرشحًا قويًا لحصد الجائزة، جاءت نهاية الموسم لتمنح دويه الأفضلية بفضل أدائه القوي.
رغم أن الجائزة لم تُحسم بعد، ولا يزال كوبارسي يملك فرصة للعودة إلى الواجهة، إلا أن تألق دويه أواخر الموسم جعله يتصدر السباق، ومن المحتمل أن ينتظر مدافع برشلونة إلى نسخة 2026.
الجدير بالذكر أن جائزة الفتى الذهبي، التي تقدمها صحيفة Tuttosport الإيطالية، سبق أن فاز بها أربعة لاعبين من برشلونة، ما يجعل النادي الكتالوني الأكثر تتويجًا بها.
إلى جانب الفائز الحالي لامين يامال، حصل عليها كل من بيدري، وجافي، وليونيل ميسي عام 2005.
وإذا ما نجح كوبارسي في التتويج بها هذا العام، فسيواصل برشلونة هيمنته على الجائزة. لكن في الوقت الراهن، يبدو أن دويه هو الأقرب ليمنح باريس سان جيرمان الكأس الثانية، بعد أن تُوِّج بها كيليان مبابي في 2017.