وسط حالة من الغموض والترقّب داخل أروقة نادي برشلونة، تصاعدت التساؤلات خلال الساعات الماضية حول مستقبل أحد أعمدة الفريق، في ظل قرارات غير متوقعة وتحركات أربكت خطط الإدارة الفنية والإدارية على حد سواء.
الجماهير والإعلام الإسباني بدؤوا يتحدثون عن “نهاية محتملة” لمشوار نجم كبير داخل قلعة كامب نو، رغم أنه لم يمضِ وقت طويل على عودته من الإصابة.
وفقًا لمصادر إسبانية موثوقة، فإن الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن أثار الجدل مجددًا بعد إعلان مفاجئ عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”، كشف فيه عن استعداده للخضوع إلى عملية جراحية في الظهر، رغم أنه عاد مؤخرًا فقط من إصابة طويلة.
مواضيع ذات صلة
لمزيد من أخبار اخبار برشلونة اضغط هنا
وتسبب هذا القرار في إحباط داخل الإدارة الرياضية، خاصة أن النادي كان يُخطط بالفعل للاستغناء عن الحارس هذا الصيف، بعد التعاقد مع خوان غارسيا ووجود تشيزني ضمن قائمة الخيارات.
لكن خطوة شتيجن الجديدة قد تُعقّد عملية خروجه، حيث بات من شبه المستحيل أن يتحرك أي نادٍ أوروبي لشراء حارس يتهيأ لعملية جراحية وسط الميركاتو، وهو ما اعتبره البعض “تحركًا تكتيكيًا” من اللاعب لتأجيل ملف رحيله حتى يُغلق باب الانتقالات.
الصحافة الإسبانية، وتحديدًا الصحفي “جوزيب سولدادو جوميز”، لمّحت إلى أن إدارة النادي تفكر في بيع الحارس في يناير القادم بدلًا من الصيف، خاصة في ظل الرسائل التي وصفها البعض بـ”الاستفزازية” تجاه إدارة برشلونة.
ورغم ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن شتيجن لا ينوي الرحيل فعليًا عن برشلونة، بل يسعى فقط لضمان بقائه لموسم إضافي على الأقل، ما يجعل الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد مصير أحد أبرز الحراس في تاريخ النادي.
