مع انطلاقة الموسم الجديد من بطولة الدوري المصري الممتاز 2025/2026، بدأت تتكشف كواليس مثيرة وتحركات غير متوقعة داخل أروقة أكبر الأندية، وسط أجواء يغلب عليها الترقب والقلق من بعض الأسماء البارزة التي قد تجد نفسها في أماكن غير معتادة.
ولم يقتصر الحديث على نتائج المباريات، بل ظهرت رسائل مبطنة من رموز رياضية، وتلميحات عن تغييرات جذرية قد تعصف بتشكيلات الفرق الكبرى، وتدفع ببعض النجوم إلى مواقف لم يألفوها في السابق. فهل نحن على أعتاب ثورة كروية في الملاعب المصرية؟
لمزيد من أخبار الاهلي المصري اضغط هنا
في مشهد كروي مثير، تمكن نادي الزمالك من حسم أولى مواجهاته في دوري نايل بالفوز على سيراميكا كليوباترا بهدفين دون رد، في المباراة التي أُقيمت على استاد هيئة قناة السويس مساء الجمعة.
هذا الانتصار لم يمر مرور الكرام، حيث خرج الكابتن خالد الغندور، أحد أبرز الإعلاميين المحسوبين على القلعة البيضاء، برسالة تحمل الكثير من المعاني عبر حسابه الرسمي قائلًا:
“اتفرجت.. اتكيفت.. قلقان” – جملة مختصرة لكنها أربكت حسابات منافسي الزمالك، وأثارت التساؤلات حول مدى قوة الأبيض هذا الموسم.
أهداف اللقاء جاءت عن طريق ناصر ماهر ومحمد شحاتة، ليبدأ الفريق مشواره بثلاث نقاط ثمينة تفتح شهية جماهيره نحو المنافسة الجدية على اللقب.
على الجبهة الحمراء، تبدو الأمور أكثر تعقيدًا مما تظهر عليه من الخارج. فالمدير الفني الإسباني خوسيه ريفيرو يواجه تحديًا صعبًا بسبب وفرة النجوم في جميع الخطوط، وهو ما قد يؤدي إلى حالة من “الغليان الصامت” داخل غرف الملابس.
أسماء ثقيلة مثل:
حسين الشحات
أشرف بن شرقي
محمد الشناوي
طاهر محمد طاهر
محمود حسن تريزيجيه
كلها باتت مرشحة للجلوس على دكة البدلاء في بعض المباريات، وهو ما قد يفجر أزمات داخلية تهدد استقرار الفريق في الأمتار الأولى من الموسم.
وفيما يحاول ريفيرو فرض فلسفته، يترقب الجميع قرارته الفنية، خصوصًا مع تألق مصطفى شوبير في فترة الإعداد، وعودة محمد شريف بقوة تهديفية قد تقلب موازين الهجوم.
في هذا السياق، خرج الكابتن ضياء السيد بتصريحات قوية عبر قناة النهار، مشيرًا إلى أن صفقة محمد علي بن رمضان تمثل “أقوى دعم للفريق”، معربًا عن قلقه من ثغرات دفاعية محتملة رغم وفرة النجوم الهجومية.
وضمن التشكيل المتوقع الذي كشفه، ضم الأسماء التالية:
الشناوي
محمد هاني
ياسر إبراهيم
أحمد رمضان بيكهام
محمد شكري
أليو ديانج
بن رمضان
أفشة
زيزو
شريف
تريزيجيه
واختتم تصريحه محذرًا:
“النجاح لن يأتي إلا من خلال العمل الجماعي، وخط الدفاع هو نقطة الضعف الحقيقية التي يجب معالجتها فورًا”.
بين التصريحات النارية والتحركات التكتيكية، يبدو أن المنافسة هذا الموسم ستكون مختلفة تمامًا عن سابقاتها. فهل نشهد انقلابًا في موازين القوى؟ أم أن الاستقرار سيفرض نفسه في نهاية المطاف؟