مع انتهاء فترة التوقف الدولي وعودة الدوريات، استغل الجهاز الفني لريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو الأيام القليلة الماضية لإعادة تقييم المرحلة السابقة، ووضع تصور دقيق لما هو قادم. لم تكن مجرد راحة… بل كانت محطة تحليل وتأمل استراتيجية لما يجب تغييره.
منذ لحظة تعيينه، أكد المدرب الباسكي أنه شاهد جميع مباريات الفريق وحللها قبل الانضمام، وصرّح بوضوح:
“نحتاج إلى توازن… السيطرة على الكرة في حدود قدرات اللاعبين، والانضباط الجماعي في كل لحظة من المباراة هو مفتاح النجاح.”
مواضيع ذات صلة
خيار مفاجئ قلب المعادلة
هذا التفكير التكتيكي جعل تشابي يُعيد تقييم خط الوسط بالكامل. وبحسب مصادر قريبة من النادي، قرر المراهنة على موهبة لم تكن محط أنظار الجميع مؤخرًا.
الاسم هو: أردا غولر.
اللاعب التركي الشاب، الذي لم يحصل على فرص كافية مع أنشيلوتي، أصبح اليوم أحد الركائز في مشروع تشابي ألونسو الجديد. ورغم صغر سنه، يُرى فيه القدرة على مجاراة أفضل لاعبي خط الوسط في أوروبا مثل فيتينيا، بيدري، وإنزو فيرنانديز.
غولر يكسب الثقة… ومبابي هو المستفيد
منذ بداية الموسم الجديد، شارك أردا غولر في 10 مباريات بمجموع 719 دقيقة، سجل خلالها 3 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة.
أرقامٌ مميزة جعلت من كيليان مبابي المستفيد الأكبر، حيث أسهمت تحركات غولر وتمريراته في زيادة فاعلية الهجوم الملكي.
لكن طموح ألونسو لا يتوقف هنا. الهدف الأكبر هو تجهيز اللاعب التركي للمباريات الحاسمة، خاصة في ظل اعتماده المتزايد على “حلول غير تقليدية” في خط الوسط، ضمن خطة بعيدة المدى لإعادة التوازن إلى منظومة ريال مدريد.
