تشهد أروقة النادي الأهلي حالة من الترقب بعد التقارير التي ربطت إمام عاشور بإمكانية الرحيل خلال الفترة المقبلة، في ظل عودته مؤخرًا من الإصابة وظهور أنباء حول اهتمام أندية من الدوري الأمريكي بالتعاقد معه. ورغم الضجة المثارة، أكدت مصادر داخل القلعة الحمراء أن الإدارة ترفض تمامًا الانشغال بتلك الأنباء، كما أن اللاعب نفسه بات يتجاهل ما يُكتب بشأن مستقبله ويركز فقط على استعادة مستواه.
وفي الوقت نفسه، أثار تعاقد عاشور مع وكيل اللاعبين آدم وطني — الذي لعب دورًا رئيسيًا في انتقال وسام أبو علي إلى كولومبوس كرو — حالة من التوتر داخل الإدارة، ما دفع الأهلي لقطع التعامل معه نهائيًا حفاظًا على استقرار الفريق.
من ناحية أخرى، يقترب بيراميدز من حسم واحدة من أبرز صفقات الموسم عبر ضم أحمد عبد القادر في صفقة انتقال حر عقب نهاية عقده مع الأهلي. وكشفت مصادر أن النادي السماوي كثّف تواصله مع اللاعب بناءً على طلب المدير الفني كرونسلاف يورتشيتش، مع تقديم عرض مالي يتفوق على عرض الأهلي الذي تعطّلت مفاوضات تجديده بسبب خلافات بين الطرفين.
وفي سياق مختلف، وضع المدافع المغربي أشرف داري شروطه للموافقة على الرحيل في يناير، سواء على سبيل الإعارة أو البيع النهائي. وأوضح اللاعب، عبر تصريحات منسوبة لمصدر داخل الأهلي في برنامج “ستاد المحور”، أنه لن يغادر النادي إلا بضمان حقوقه المالية كاملة، سواء من خلال تحمل النادي الفارق في الراتب حال خروجه معارًا، أو من خلال الحصول على قيمة مستحقاته المتبقية كاملة عند البيع النهائي.
ومع اقتراب الميركاتو الشتوي، يدرس الأهلي مستقبل اللاعب بعناية، محاولًا التوازن بين مصلحته الفنية ومراعاة الجوانب المالية.
وفي ملف آخر، يشهد اتحاد الكرة المصري اجتماعات مكثفة لحسم هوية المدير الفني المقبل لمنتخب مصر، في ظل ترقّب نتائج الفريق في كأس الأمم الإفريقية. وتشير الكواليس إلى أن الخيارات تقلّصت إلى اسمين فقط: كارلوس كيروش كخيار أول، وروجيرو ميكالي كبديل جاهز في حال تعثرت مفاوضات عودة المدرب البرتغالي.
مصادر داخل الاتحاد أكدت وجود مفاوضات فعلية مع ميكالي وصلت إلى مرحلة “شبه اتفاق”، بينما يظل كيروش المرشح الأبرز لدى عدد من الأعضاء لما يملكه من خبرة واسعة وبصمة واضحة خلال ولايته السابقة، خصوصًا مع اقتراب منافسات كأس العالم 2026.







