في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الرياضية، بدأت ملامح خطة جديدة تتشكل داخل جدران النادي الأهلي، وسط تكتم شديد من الإدارة، وتكثيف للاتصالات خلف الكواليس.
مصادر مطلعة كشفت أن اسمًا لامعًا في سماء التدريب الأوروبي بات حاضرًا بقوة على طاولة النقاش، وسط رغبة قوية في إحداث ثورة فنية قد تغيّر ملامح الفريق بالكامل خلال الموسم القادم.
ورغم تعدد الأسماء المرشحة، إلا أن المفاجأة كانت في بروز اسم المدرب الألماني الشهير يورجن كلينسمان، والذي تُجمع التقارير على كونه الأقرب لتولي المسؤولية الفنية في المرحلة القادمة.
كلينسمان، الذي يمتلك سجلًا دوليًا حافلًا، قاد منتخب ألمانيا إلى نصف نهائي كأس العالم 2006، قبل أن يتجه لتدريب منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، ويختتم آخر محطاته بقيادة كوريا الجنوبية، وهو ما يعكس قدرته على التأقلم مع ثقافات كروية مختلفة.
ما يجعل كلينسمان مرشحًا مثاليًا في نظر إدارة الأهلي، هو مزيجه الفريد بين الانضباط التكتيكي والمرونة الخططية، حيث يتقن إدارة المباريات الكبرى، ويجيد التعامل مع مختلف أساليب اللعب، سواء عبر الضغط العالي أو التنظيم الدفاعي المحكم مع الهجمات المرتدة السريعة.
ووفقًا لمصادر قريبة من دوائر صنع القرار، ترى الإدارة أن الفريق بحاجة إلى مدرب قوي الشخصية، قادر على فرض الانضباط داخل غرفة الملابس، خاصة في ظل تواجد عدد من النجوم الكبار بجانب مواهب صاعدة.
حتى اللحظة، لم يصدر أي إعلان رسمي، لكن المؤشرات تؤكد أن الإعلان بات وشيكًا، وسط ترقب واسع من الجماهير، التي تنتظر بفارغ الصبر كشف هوية المدرب الجديد، في وقت تتصاعد فيه المطالب بضرورة التعاقد مع مدرب أوروبي يليق بتطلعات النادي ومكانته القارية.