يشعر تشابي ألونسو بمرارة رؤية ديفيد ألابا، زميله السابق في بايرن ميونخ، غير قادر على المنافسة على أعلى مستوى. المدافع النمساوي يعاني باستمرار من الإصابات، وعمره 33 عامًا يجعل عملية التعافي أبطأ وأكثر تعقيدًا. في أفضل حالاته، كان ألابا لاعبًا أساسيًا لا غنى عنه في ريال مدريد.
قبل أيام، أكد فابريزيو رومانو رحيله عن النادي بنهاية الموسم، بعد أن كان ريال مدريد قد عرض عليه فسخ عقده الصيف الماضي بسبب شكوك الإدارة في قدرته على استعادة مستواه. ألابا رفض العرض، وأصر على البقاء ومحاولة استعادة أفضل حالاته، لكن الآن يبدو أن الرحيل أصبح حتميًا.
رغم ذلك، يركز ألابا على الاستعداد البدني لمواجهة كأس العالم الصيفية. ستكون البطولة الأولى له، وربما الأخيرة، وهو يقود منتخب النمسا كلاعب رئيسي وقائد يحظى بالاحترام الكبير من الجميع، رغم قلة مشاركاته الأخيرة.
مسيرة حافلة بالإنجازات
على الرغم من موسم واحد فقط مع ريال مدريد، يحق لألابا أن يفخر بما حققه. فقد فاز بكل شيء مع بايرن ميونخ وريال مدريد، وكان لفترة طويلة واحدًا من أفضل المدافعين في العالم، بفضل مهارته وقدرته على اللعب في أدوار محورية.
الآن السؤال يظل قائمًا: هل حان الوقت لاعتزال ديفيد ألابا، أم أن الرحلة المقبلة ستكون في الدوري السعودي أو الأمريكي؟







