برشلونة يعيش حالة من التناقض المشاعر، حيث يعيش النادي الكتالوني فرحة غامرة مع افتتاح ملعب كامب نو الجديد الذي يبث الآن عبر سبوتيفاي، مما يعطيهم شعورًا بالانتماء والتجديد. ومع ذلك، يخيم على أجواء النادي قلق كبير بسبب الحالة الصحية لنجم الفريق الصاعد، لامين يامال، الذي لا يزال يعاني من آلام مزمنة في العانة، مما يهدد مستقبله على المدى القريب.
إصابة العانة تُهدد مستقبل يامال
هذه الآلام المستمرة تُعرقل مسيرته بشكل كبير، حيث غاب عن العديد من المباريات في الأسابيع الأخيرة بسبب تزايد هذه الإصابات العضلية التي تبدو صعبة التعامل معها. ورغم جهود اللاعب الشاب للتغلب على هذه المشاكل، إلا أن الإصابات العضلية في منطقة العانة قد تكون معقدة للغاية، مما يجعل عملية التعافي تستغرق وقتًا أطول.
استشارة طبية لمواجهة الإصابة
ونظرًا لتعقيد الحالة، قرر برشلونة الاستعانة بأحدث العلاجات الطبية المتاحة، حيث استشار النادي الطيب الفنلندي الشهير، الدكتور لاسي ليمبينن، الذي كان قد ساعد النادي من قبل في إصابات مشابهة. فقد سبق له إجراء عمليات جراحية لعدد من لاعبي برشلونة مثل رونالد أراوجو، أليخاندرو بالدي، وعثمان ديمبيلي. وناقش ليمبينن مع الطاقم الطبي للفريق سبل علاج آلام العانة التي يعاني منها يامال، مؤكدًا أن الجراحة ليست الخيار الأول في الوقت الحالي.
مستقبل يامال مع برشلونة
ورغم الغموض المحيط بالحالة الصحية للاعب، هناك تفاؤل من داخل النادي حول قدرته على التغلب على هذه الإصابات، خاصة أن برشلونة يعتقد أن أفضل سنواته لا تزال أمامه. وقال ليمبينن في تصريحات لشبكة MTV Uutiset: “أجرينا محادثات مع طبيب النادي حول الأعراض التي يعاني منها لامين، وهم يدركون تمامًا حجم التحدي في الحفاظ على صحته في أفضل حالة ممكنة، خاصة مع مشاركاته المتواصلة في المباريات والمنتخب الوطني.”
لامين يامال لا يستسلم
ورغم الصعوبات التي يواجهها، يظل لامين يامال متفائلًا ومصممًا على العودة إلى مستواه المعهود. بعد أن تم اختياره كأفضل لاعب في مباراة دوري الأبطال، نفى يامال كل الشائعات التي انتشرت حول معاناته، مؤكدًا أن الحديث عن حالته الصحية كان مبالغًا فيه. وأضاف: “لقد تحدثوا عن آلام العانة كما لو كنت حزينًا، لكن هذا غير صحيح. أنا أعمل بجد للعودة في أفضل حالاتي.”







