رغم تبقي مباراتين قبل الكلاسيكو المرتقب في 26 أكتوبر، إلا أن الجهاز الفني لريال مدريد يضع هذه المواجهة في قمة أولوياته، باعتبارها نقطة انطلاق حاسمة لموسم الفريق. تحركات تشابي ألونسو واختياراته قد تُحدث فارقاً كبيراً، خاصة مع احتمالية عودة داني كارفاخال التي قد تعيد ترتيب خط الوسط بطريقة غير متوقعة.
التحدي الحقيقي يكمن في كيفية استيعاب لاعبين مميزين مثل فيدي، تشواميني، أردا، وبيلينجهام ضمن التشكيلة الأساسية، ما قد يضطر الجهاز الفني إلى التضحية بلاعب بارز مثل فرانكو ماستانتونو. القرار النهائي سيكون محور نقاش حاسم داخل غرفة الملابس، مع تركيز واضح على بناء التشكيلة الأمثل التي تضمن الفوز على برشلونة.
بعد خسارتين ثقيلتين أمام باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد، لا مكان للمجاملة في ريال مدريد. هناك ضغط قوي لتحقيق نتائج إيجابية في مباراتي خيتافي ويوفنتوس قبل الكلاسيكو، لضمان استمرار الفريق في صدارة الدوري الإسباني وتعزيز فرصه في دوري أبطال أوروبا.
تشابي ألونسو يبدي تفاؤله بقدرة الفريق على تقديم أداء مميز رغم الضغوطات وتلاحق المباريات، ويُركز على استغلال إمكانيات النجوم الذين يمتلكون القدرة على قلب الموازين في أي لحظة، مثل كيليان مبابي الذي بدأ الموسم بشكل مذهل.
الفريق يتحسن بشكل واضح، واللاعبون يبدون أكثر انسجاماً مع فلسفة المدرب، رغم بعض التفاصيل التي تحتاج إلى تعديل. لكن الصورة العامة تعكس تقدماً واعداً في طريق ريال مدريد لتحقيق أهدافه الكبرى هذا الموسم.