في تطور مفاجئ داخل برشلونة، يبدو أن العلاقة بين المدرب هانزي فليك ولاعب الوسط الشاب مارك كاسادو تتجه نحو منحنى غير متوقع. فقد فقد المدرب الألماني ثقته في لاعب الأكاديمية الذي كان يُعد من الخيارات الهامة في بداية الموسم الماضي.
على الرغم من غياب بيدري عن آخر مباراتين، اختار فليك الدفع بإريك جارسيا في مركز الوسط بدلًا من كاسادو. هذا التوجه تكرر في مباراة أتلتيك بيلباو، ثم في مباراة تشيلسي حيث استمر غياب كاسادو عن التشكيلة، رغم الضغط الكبير الذي تعرض له الفريق. وعندما اشتد الضغط في مواجهة الفريق الإنجليزي، قرر فليك إدخال كريستنسن في مركز الارتكاز الدفاعي بدلاً من الشاب الكتالوني.
مواضيع ذات صلة
المفاجأة الكبرى جاءت في مواجهة سيلتا فيجو، عندما كان كاسادو ضمن التشكيل الأساسي، لكنه اضطر للخروج قبل المباراة بسبب شعوره بانزعاج عضلي أثناء الإحماء، ليحلّ مكانه داني أولمو، الذي قدم أداءً جيدًا على الرغم من أنه يميل أكثر إلى الأدوار الهجومية.
أرقام تكشف التراجع الكبير:
هذا التراجع في دور كاسادو داخل الفريق يتجلى بوضوح في أرقام مشاركاته. فقد لعب الشاب الإسباني 592 دقيقة فقط هذا الموسم في 13 مباراة، بدأ سبعًا منها واستُبدل في أربع مناسبات. كما تم توجيه ملاحظات مباشرة له بين الشوطين في مباراتي ليفانتي وأوفييدو. وعلى النقيض، كان قد شارك في 1305 دقائق خلال نفس الفترة من الموسم الماضي، بزيادة قدرها 713 دقيقة عن هذا الموسم.
التساؤل الأكبر:
مع اقتراب عودة بيدري، الذي من المحتمل أن يظهر لدقائق قليلة في مباراة ألافيس، يظل السؤال الأهم: من سيشكّل خط الوسط إلى جانب دي يونج؟ وإذا استمر غياب كاسادو عن التشكيلة الأساسية، فإن الشكوك حول فقدان فليك لثقته في اللاعب ستزداد، خاصة أن المدرب الألماني كان الأكثر تمسكًا ببقاء اللاعب في الصيف الماضي.
