ساعات التوتر تقترب بالنسبة للمنتخب الإسباني، حيث تحول ما كان يُعتقد أنه خلاف بسيط في الكلاسيكو إلى أزمة داخل غرفة الملابس. كانت البداية مع نظرة بين داني كارفاخال ولامين يامال، تركت آثارًا عميقة خلفها.
الأزمة بدأت بكلمات لامين يامال بعد مباراة الكلاسيكو، حيث أطلق تصريحات مثيرة حول طريقة لعب ريال مدريد. كان حديثه بمثابة قنبلة أسالت الكثير من الحبر، خاصةً بعد أن تساءل عن أسلوب الفريق الملكي الفائز. هذا التصريح لم يمر مرور الكرام على جماهير ريال مدريد، وقرر كارفاخال الرد في الملعب.
مواضيع ذات صلة
كارفاخال يرد في نهاية الكلاسيكو
في اللحظات الأخيرة من المباراة، وجه كارفاخال رسالة مباشرة إلى لامين يامال، مذكراً إياه بكثرة تصريحاته. بينما حاول يامال الرد، تدخل كامافينجا لتهدئة الأجواء، ومع تصاعد التوتر، جاء كورتوا ليضيف مزيدًا من الوقود للنيران.
بعد المباراة، خرج فرينكي دي يونغ منتقدًا تصرفات كارفاخال، حيث قال: “هذا التصرف لا يجب أن يحدث على أرض الملعب.” لكن الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، بل انتقلت إلى غرف ملابس المنتخب الإسباني.
التوترات داخل منتخب إسبانيا
اليوم، المنتخب الإسباني يواجه أزمة داخلية تهدد استقراره. التوترات بين لاعبي برشلونة وريال مدريد بدأت تؤثر على التناغم داخل الفريق الوطني، ما يذكّر بالفترات الصعبة في تاريخ المنافسة بين الفريقين في عهد غوارديولا ومورينيو.
على أحد الجانبين، يقف لامين يامال وزملاؤه من برشلونة مثل نيكو ويليامز وبيدري وفيرمين لوبيز، بينما على الجانب الآخر يقف كارفاخال مع هويسن، الذي لم يتبادل أي حديث مع يامال طوال المباراة. في هذا الصراع الداخلي، يراقب المدرب لويس دي لا فوينتي الوضع بقلق بالغ.
تحدي لويس دي لا فوينتي
يواجه لويس دي لا فوينتي تحديًا كبيرًا، إذ يجب عليه ليس فقط الفوز بالمباريات القادمة، ولكن أيضًا معالجة هذه الانقسامات داخل غرفة الملابس التي تهدد استقرار الفريق. عليه أن يعيد بناء الوحدة بين اللاعبين، حتى يحقق نتائج إيجابية في الفترة القادمة، ويستعيد التوازن داخل المنتخب الإسباني.
