في وقت تتزايد فيه الضغوط داخل أروقة القلعة الحمراء، بدأت الإدارة التحرك بشكل فعّال لإجراء تعديلات جوهرية قد تُعيد التوازن الفني للفريق الأول. مصادر مطلعة كشفت أن النادي يتجه لاتخاذ قرار مصيري بشأن الجهاز الفني الحالي، وسط حالة من عدم الرضا الجماهيري والإداري عن النتائج الأخيرة.
الأنظار الآن تتجه إلى اسم جديد دخل دائرة الترشيحات بقوة، وسط حالة من التكتم على تفاصيل المفاوضات. المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني الحالي لنادي الفتح السعودي، بات أحد الأسماء المطروحة لخلافة خوسيه ريبيرو في قيادة الأهلي.
جوميز، الذي سبق له العمل في الدوري المصري، لم يُمانع مناقشة العرض، لكنه اشترط أولاً حسم موقفه التعاقدي مع ناديه الحالي قبل الخوض في أي مفاوضات رسمية. في المقابل، ما زالت إدارة الأهلي تدرس أكثر من خيار فني لتعويض التراجع الحاصل، خاصة في ظل ترشيحات أخرى مطروحة على الطاولة.
وفي هذا السياق، كشف الإعلامي خالد طلعت عبر صفحته الرسمية أن هناك ثنائيًا مصريًا مطروحًا بقوة لقيادة الفريق في حال رحيل ريبيرو، وهما حسام البدري وعماد النحاس، وسط تلميحات بأن القرار النهائي سيُحسم خلال الساعات القليلة القادمة.
على صعيد آخر، تتجه النية داخل النادي لاتخاذ خطوات حاسمة تتعلق بملف اللاعبين الأجانب. وأكدت مصادر من داخل النادي أن المغربي أشرف داري بات قريبًا من الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية، بعد تراجع مستواه وتكرار إصاباته، حيث يتم دراسة تسويقه في الدوريات الخليجية لتحقيق أقصى استفادة مالية من بيعه.
كما يواجه المالي أليو ديانج مصيرًا مشابهًا، بعد تراجع ملحوظ في أدائه خلال المباريات الأخيرة، مما دفع الإدارة لمراجعة ملف تجديد عقده. الاتجاه الحالي يميل لبحث عروض خارجية لبيعه في يناير المقبل بدلًا من استمراره دون مردود فني ثابت.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع اجتماع طارئ يُعقد حاليًا داخل النادي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل الجهاز الفني وبعض اللاعبين، في محاولة لاستغلال فترة التوقف الدولي لإعادة ترتيب الأوراق قبل عودة المنافسات.