بينما يواصل نادي برشلونة استعداداته المكثفة لمواجهته الأوروبية المرتقبة أمام نيوكاسل يونايتد، تشير الكواليس إلى أن المدرب هانسي فليك يُخطط لإجراء تعديلات مثيرة في التشكيلة الأساسية، رغم الانتصار الكاسح مؤخرًا في الليغا.
المصادر القريبة من غرفة ملابس الفريق أكدت أن التعديلات المرتقبة لا ترتبط بالأداء، بل بخطة فنية محكمة تهدف إلى موازنة الجهد البدني وتحقيق أقصى استفادة من العناصر الهجومية، خاصة بعد تأكد غياب أحد أبرز المواهب الصاعدة في الفريق.
مواضيع ذات صلة
في ظل هذه المستجدات، سيعود أحد النجوم البرازيليين إلى الواجهة بعد فترة قصيرة من الغياب عن التشكيل الأساسي، وذلك لتعويض غياب مؤثر على مستوى الجناح الأيمن، مع إعادة ترتيب باقي خطوط الفريق بما يتماشى مع طبيعة الخصم الإنجليزي القوي.
◾ التفاصيل الكاملة للتغييرات
لامين يامال سيغيب رسميًا عن لقاء نيوكاسل بسبب إصابة عضلية، ما دفع فليك إلى إعادة الاعتماد على رافينيا دياس، الذي يعود للجهة اليمنى بعد غيابه عن لقاء فالنسيا، حيث كان قد خضع لعقوبة انضباطية إثر تأخره عن التدريبات.
في المقابل، من المنتظر أن يحظى ماركوس راشفورد بفرصة الدخول أساسياً في الجهة اليسرى، مع منافسة قوية من فيران توريس على هذا المركز.
روني باردغي، أحد أبرز الوافدين الجدد هذا الموسم، سيبدأ المباراة من على مقاعد البدلاء في ظل الأسماء الأكثر خبرة التي سيدفع بها فليك أمام فريق بحجم نيوكاسل.
◾ عودة ثقيلة في خط الهجوم
المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي لم يشارك بعد أساسيًا هذا الموسم، سيكون حاضراً منذ الدقيقة الأولى في هذه المواجهة الحاسمة. ليفاندوفسكي ظهر بصورة قوية أمام فالنسيا، حيث سجل هدفين بعد دخوله بديلاً، وأظهر جاهزية بدنية وفنية تؤهله للعودة إلى مركزه الأساسي دون تردد.
◾ مفاجأة فليك في خط الوسط
لكن المفاجأة الحقيقية قد تأتي من وسط الملعب، حيث تعافى فرينكي دي يونغ بشكل أسرع بكثير من التوقعات الطبية. فليك، الذي كان قد اعتمد على مارك كاسادو بجانب بيدري في اللقاء الماضي، يدرس الآن الدفع بالنجم الهولندي أساسيًا، نظرًا لقدرته على تنظيم الإيقاع وتوفير التوازن في المباريات الكبرى.
دي يونغ شارك في الحصة التدريبية الأخيرة بكامل لياقته، وأبدى جاهزية واضحة، ما يدعم قرار الدفع به أمام نيوكاسل، خاصة مع غياب غافي بداعي الإصابة.
◾ فليك يُعيد ترتيب الأوراق
في ظل ضغط جدول المباريات وتراكم الإصابات، يظهر فليك أكثر مرونة في اتخاذ قراراته، مع الحفاظ على ثبات الهوية التكتيكية للفريق. التعديلات القادمة ليست اضطرارية بقدر ما هي مدروسة، بهدف ضمان جاهزية الفريق بدنيًا وذهنيًا لمواصلة مشوار دوري الأبطال بقوة.
