في خطوة مفاجئة، رفضت إدارة النادي الأهلي التخلي عن نجم خط الوسط، مروان عطية، على الرغم من تلقيها عروضًا مغرية من أندية سعودية خلال الفترة الماضية. ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، بدأ أحد الأندية السعودية في التواصل مع الأهلي لبحث إمكانية ضم عطية سواء على سبيل الإعارة مع خيار الشراء أو من خلال بيع نهائي.
وأوضح مصدر مطلع أن النادي السعودي، الذي تواصل مع الأهلي بشكل غير رسمي، كان يهدف إلى معرفة موقف الإدارة من انتقال اللاعب، الذي يرتبط بعقد طويل مع الفريق المصري. هذا التحرك يأتي ضمن استراتيجية الأهلي للمحافظة على الاستقرار الفني وتعزيز عناصر الخبرة في الفريق استعدادًا للنصف الثاني من الموسم.
وفي تطور آخر، يواجه قائد الفريق محمد الشناوي اتهامات تتعلق بتورطه في قضية رمضان صبحي، نجم بيراميدز. القصة بدأت بتزوير امتحانات في أحد المعاهد التعليمية، حيث حاول شخص آخر أداء الامتحانات نيابة عن رمضان. المحامي عمر هريدي أكد أن الشناوي ليس له أي دور في القضية، مؤكدًا أنه لم يتواصل مع اللاعب أو يدخل في أي صراعات إعلامية. في هذا السياق، قال المصدر إن الشناوي قرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يتهمه بالتورط في الأزمة.
أما بالنسبة للاحتياجات الفنية للفريق، فقد عقد المدير الفني للأهلي ييس توروب جلسة مع إدارة النادي لمناقشة خطط الميركاتو الشتوي. في تلك الجلسة، تم عرض عدة مهاجمين على المدرب، لكن الأخير أصر على ترشيح لاعبين آخرين سبق أن تابعهم شخصيًا.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية أن المدافع المغربي أشرف داري قد يكون في طريقه للخروج من الأهلي خلال الانتقالات الشتوية المقبلة. على الرغم من العروض المتواضعة التي تلقاها، قررت إدارة الأهلي وضع سعر لا يقل عن 800 ألف دولار للموافقة على رحيله. سبب تلك الصعوبة في تسويق اللاعب يعود إلى عدم انتظام مشاركاته مع الفريق بسبب الإصابات.
وفي مفاجأة أخرى، كشف الإعلامي خالد الغندور عن عرض رسمي من نادي نورشيلاند الدنماركي لضم مهاجم الأهلي الناشئ، عمر عبد الرحيم، بعد تألقه مع الفريق. لكن الصفقة تعثرت بسبب لوائح الفيفا التي تمنع انتقال اللاعبين القصر دوليًا إلا في حالات استثنائية.







