تمرّد مفاجئ داخل غرفة ملابس برشلونة يقلب القرار: يامال يقود اللاعبين لإجبار لابورتا على إلغاء صفقة بيع صادمة!

تمرّد مفاجئ داخل غرفة ملابس برشلونة يقلب القرار: يامال يقود اللاعبين لإجبار لابورتا على إلغاء صفقة بيع صادمة!
شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري الاسباني
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

بينما ينشغل مسؤولو برشلونة في ترتيب أوراق الفريق قبل انطلاق موسم مزدحم بالبطولات، بدأ اسم غير متوقع يُطرح بقوة خلف الكواليس.
قرار قد يبدو بسيطًا على الورق، لكنه يهدد بإشعال جدل داخلي واسع إذا ما تم اتخاذه دون الانتباه لأصوات من داخل غرفة الملابس نفسها.

الأمر لا يتعلق بلاعب كبير أو صفقة منتظرة، بل بموهبة شابة بدأت تُشكل عمقًا مهمًا داخل هيكل الفريق، وأصبحت محور حديث اللاعبين قبل الإدارة.
مصدر التأثير؟ لاعب وسط صغير اسمه يُتداول بكثافة في أروقة “كامب نو” خلال الساعات الأخيرة.

يُعد مارك كاسادو أحد الأسماء التي برزت بهدوء خلال الموسم الماضي، دون أضواء كبيرة، لكن بثبات كبير في الأداء والتفكير.
رغم قلة مشاركاته في النصف الثاني من الموسم، إلا أن حضوره في التدريبات وأداءه في بدايات الموسم أكسباه احترامًا واسعًا داخل غرفة الملابس.

وفي وقت تتجه فيه إدارة برشلونة لتقليص قائمة الفريق بهدف تقليل الرواتب وتوفير مساحة لصفقات جديدة، برز اسم كاسادو كأحد المرشحين المحتملين للمغادرة.
لكن المفاجأة كانت في حجم الرفض الداخلي لهذا السيناريو.

مصادر قريبة من الفريق الأول تؤكد أن عدة لاعبين، أبرزهم لامين يامال، عبّروا صراحة عن دعمهم الكامل لبقاء كاسادو.
لامين لم يكتفِ بموقفه الشخصي، بل شارك الرسالة مع الجهاز الفني والإدارة: “لا تفرطوا فيه”.

ويُنظر إلى كاسادو ليس فقط كلاعب وسط موهوب، بل كجزء من الروح التي تمثل أكاديمية لا ماسيا، بعقليته المنضبطة وتقبّله لأدوار مختلفة دون ضجيج.

حتى الآن، لم يُدلِ المدرب هانسي فليك بتصريح علني حول مستقبل اللاعب، لكن المؤشرات القادمة من المعسكر الفني تشير إلى تقدير كبير لمكانته داخل الفريق.
وفي حال نجحت الإدارة في تقليص القائمة من نواحٍ أخرى، فإن كاسادو قد يُمنح فرصته للبقاء والقتال على مركزه خلال الموسم المقبل.

أما اللاعب نفسه، فيُقال إنه رفض عروضًا من أندية أخرى متمسكًا بحلمه في البقاء داخل أسوار النادي الذي نشأ فيه.

قد لا تكون القيمة السوقية لمارك كاسادو عالية على الورق، لكنها وفقًا لأصوات مؤثرة داخل الفريق، تُعد أصلًا استراتيجيًا يصعب تعويضه.
رسالة يامال وزملائه واضحة: بعض الصفقات الأهم لا تُشترى.. بل تُصنع داخل النادي.

الكرة الآن في ملعب الإدارة. فهل تتجاهل الصوت الداخلي وتفتح الباب لرحيله؟ أم تُنصت لما يحدث خلف الأبواب المغلقة وتحافظ على جوهرة “لا ماسيا” القادمة؟

Scroll to Top