في انطلاقة قوية لبرشلونة في دوري أبطال أوروبا، نجح الفريق في تحقيق فوز مهم على حساب نيوكاسل يونايتد بفضل تألق ماركوس راشفورد وتصديات حاسمة من حارس المرمى خوان غارسيا. رغم النتيجة الإيجابية، ظهر أمر مثير للانتباه داخل غرفة ملابس البلاوجرانا أثار قلق الجهاز الفني.
نقاشات واهتمامات داخل الفريق ركزت على أداء أحد أبرز لاعبي الدفاع، الذي أثار موجة من الشكوك حول استمراريته في التشكيلة الأساسية. هذا اللاعب، الذي يعد من ركائز الدفاع الكتالوني، شهد اعتراضات صريحة من بعض أبرز اللاعبين، منهم النجم الشاب بيدري، الذين عبروا عن عدم رضاهم تجاه مستوى أدائه، مؤكدين أنه لا يواكب متطلبات أسلوب لعب الفريق الحديث، الذي يعتمد بشكل كبير على دقة التمرير والسيطرة على الكرة.
اللاعب المعني هو رونالد أراوخو، الذي شارك أساسياً في المباراة، ورغم عدم ارتكابه أخطاء فادحة، إلا أن طريقة تعامله مع الكرة أثارت انتقادات داخلية. فقد بدا في أكثر من مناسبة غير متمكن من توجيه اللعب، خاصة في اللحظات الحاسمة من اللقاء، ما أدى إلى إحباط واضح بين زملائه، الذين شعروا أن وجوده في التشكيلة قد يُعيق سير الفريق في المباريات القادمة.
هذا الأمر ليس جديداً على أراوخو، الذي عانى من انتقادات متكررة خلال الموسم الماضي، واحتُجز على دكة البدلاء في بعض اللحظات الحاسمة، حيث ألقت بعض الأصوات باللوم عليه في خروج برشلونة المبكر من دوري الأبطال الموسم الماضي بسبب التراجع الدفاعي.
الآن، يقع عبء القرار على عاتق المدرب هانسي فليك، الذي يتوجب عليه موازنة بين رغبات اللاعبين واستراتيجيته الفنية. هل يستمر في الاعتماد على أراوخو كقلب دفاع أساسي رغم الجدل، أم أنه سيجري تغييرات جذرية لضمان توازن الفريق دفاعياً وهجومياً في موسم حاسم؟