ما بدأ كإجراء روتيني لأحد أبرز نجوم برشلونة، تحوّل فجأة إلى سيناريو صعب لم يكن في الحسبان. حالة من الذهول سيطرت على الطاقم الطبي، بينما خيّم الحزن داخل أروقة النادي، بعد اكتشاف غير متوقّع غيّر كل الخطط الموضوعة.
ففي الساعات الأخيرة قبل مغادرته المستشفى، تبيّن أن لاعب الوسط الشاب، الذي كان يتوقّع غيابه لمدة لا تتجاوز 5 أسابيع، سيواجه غيابًا طويلًا يمتد لعدة أشهر.
مواضيع ذات صلة
ووفقًا لتقارير صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن الفحص الجراحي كشف تدهورًا كبيرًا في حالة الركبة اليمنى، حيث اضطر الطبيب المشرف إلى إجراء خياطة دقيقة للغضروف الهلالي الداخلي، لتجنّب أضرار أكبر مستقبلاً.
هذا الاكتشاف رفع فترة الغياب المتوقعة إلى ما بين 4 إلى 5 أشهر، ما يشكّل ضربة قوية للاعب ولناديه، خاصة وأن الإصابة الحالية تُضاف إلى سلسلة معاناته المستمرة منذ تمزق الرباط الصليبي في نوفمبر 2023.
جافي، الذي استيقظ بعد الجراحة محاطًا بعائلته وممثلي النادي، تلقى الخبر بصدمة كبيرة، لينهار نفسيًا، مدركًا حجم الرحلة الصعبة التي تنتظره من جديد.
وقد حظي بدعم معنوي كبير، خاصة من أليخاندرو إتشيفاريا، الذي رافقه حتى ساعات متأخرة من الليل، إلى جانب زيارة من المدرب هانسي فليك، الذي حرص على التواجد إلى جانبه فور علمه بتفاصيل الإصابة.
غادر جافي المستشفى متأثرًا بشدة، وسط دعم واسع من إدارة النادي والجماهير، في انتظار عودته من واحدة من أصعب المراحل في مسيرته الكروية.
