تسود أجواء مشحونة داخل ريال مدريد، حيث فشل الفريق في تقديم أداء مقنع في المباريات الأخيرة، ما أضاف مزيدًا من الضغط على المدرب تشابي ألونسو واللاعبين. بعد ثلاث مباريات دون فوز، أصبحت التوترات داخل غرفة الملابس أكثر وضوحًا، وسط خلافات بين بعض اللاعبين، وعلى رأسهم فينيسيوس جونيور، الذي يبدو أنه استنفد صبر زملائه.
فينيسيوس، الذي لطالما كان محط أنظار الجماهير بسبب أدائه المتذبذب في الآونة الأخيرة، يعاني من قلة التفاعل في الواجبات الدفاعية، وأصبح سلوكه في الملعب مصدرًا للاستياء بين اللاعبين. تقارير صحفية أشارت إلى أن مبابي وبيلينجهام قد بدأوا ينتقدون سلوك فينيسيوس في غرفة الملابس، حيث يشيرون إلى أن أنانيته في اللعب وتأثيره السلبي على انسجام الفريق أصبح مشكلة حقيقية.
ويبدو أن تشابي ألونسو في موقف صعب، حيث يجد نفسه عالقًا بين محاولات لإرضاء جميع اللاعبين وسط الانقسامات المتزايدة. مع تصاعد التوترات، يقترب فينيسيوس من فقدان الدعم داخل الفريق، مما يثير تساؤلات حول مستقبله في النادي، خاصة في ظل رفضه تمديد عقده الذي ينتهي في 2027.
هل ستشهد الأيام القادمة تغييرات جذرية في ريال مدريد؟ الإجابة تتوقف على ما إذا كان فينيسيوس سيستطيع التكيف مع متطلبات الفريق، أو إذا سيشهد النادي هزة كبيرة في تشكيلته الأساسية.







